عروبة الإخباري – أعلنت بلدية الناصرة أمس، عن الغاء احتفالات عيد الميلاد المجيد، التي كان من المفترض أن تنطلق في الأسبوع المقبل. كما أعلن مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية، عن الغاء الاحتفال الضخم، الذي كان مخططا ليوم بعد غد الأحد لإضاءة الشجرة الضخمة، وذلك مناهضة للقرار الأميركي العدواني، الذي اعترف بالقدس عاصمة للاحتلال. فيما تجري اليوم، المظاهرة القطرية الوحدوية في مدينة سخنين، بدعوة من لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي 48.
وتعد مدينة الناصرة، هي المركز الثاني دينيا في العالم، بما يتعلق بميلاد السيد المسيح، إذ حدثت فيها بشارة السيدة العذراء، لذا فإن الغاء الاحتفالات، هي حدث ذي معنى كبير، في إطار رد الفعل الشعبي العام، الغاضب على السياسة الأميركية.
وكان من المفترض أن تشهد مدينة الناصرة، بعد غد الأحد، الحدث الأكبر في الشرق الاوسط، لإضاءة واحدة من أضخم شجرات الميلاد، التي تضاء سنويا، قبالة كنيسة البشارة للروم الارثوذكس بحضور الآلاف. وقرر مجلس الطائفة الغاء الاحتفالات التي سترافق اضاءة الشجرة، واقتصار الحفل على عدد من التراتيل الدينية. كما قرر المجلس اطفاء الشجرة في يوم زيارة نائب الرئيس الأميركي الى البلاد.
كذلك، فقد أعلنت بلدية الناصرة عن الغاء الاحتفالات الفنية التي كان من المفترض أن تنطلق في الأسبوع المقبل، بموازاة سوق الميلاد، الذي يستمر عدة أيام. وستقتصر احتفالات الميلاد على الطقوس الدينية.
من ناحية أخرى، تجري اليوم في مدينة سخنين، شمال فلسطين، المظاهرة الوحدوية القطرية، تصديا للقرار الأميركي العدواني، وذلك بعد سلسلة من المظاهرات والتظاهرات التي شهدتها عشرات بلدات فلسطينيي 48 على مدى الايام التسعة السابقة. وقد جرت مساء الثلاثاء، تظاهرة ضخمة بمشاركة المئات، قبالة السفارة الأميركية في تل أبيب، بدعوة من لجنة المتابعة العليا لقضايا فلسطينيي 48.