عروبة الإخباري – صدر للدكتور عدنان محمود الطوباسي أستاذ علم النفس والارشاد النفسي المساعد في جامعة فيلادلفيا كتاب جديد يحمل عنوان ” علم النفس : مدخل إلى الحياة ” بدعم من عمادة البحث العلمي في جامعة فيلادلفيا، الكتاب يضم اثنتي عشرة وحدة في علم النفس والحياة، بعد أن بات علم النفس يشكل طريقا إلى مستقبل الناس ويساعدهم على العيش بأمن وسلام واطمئنان، إذا كان الإنسان قادرا على فهم نفسه ومتحكما بانفعالاته وسلوكه أمام مواقف الحياة الصعبة والمعقدة وسط وابل من نيران الغضب والعنف وحقد وحسد الإنسان على أخيه الإنسان.
ويقدم علم النفس: من خلال نظرته الإيجابية مدخلاً إلى الحياة لتعيش أيامك بعيداً عن القلق والتوتر والضغوط الاقتصادية التي أخذت تؤرق الناس وتزيد من كدرهم ومشاكلهم وكبتهم الحياتي.
ويقول الكاتب : جاء عنوان هذا الكتاب : “علم النفس: مدخل إلى الحياة” نابعاً من إيماني بأن الحياة دافقة ومتدفقة وأن النفس الإنسانية بفهمها لما يدور حولها ووعيها بكل ما يجري وقدرتها على امتصاص الغضب واستيعاب الآخر واحتواء المواقف والتعامل مع الآخرين بمرونة وحسن نية فان ذلك سيكون طريقاً سهلاً ومريحاَ وحيوياً للدخول إلى الحياة بكل ثقة وقوة وكفاءة ومحبة واقتدار.
يضم هذا الكتاب بين جنباته اثنتي عشرة وحدة حاولت من خلالها إضافة كل جديد وأفردت كذلك وحدة خاصة للنخبة من رواد علم النفس عبر تاريخهم الطويل ومسيرتهم في خدمة هذا العلم خاصة من العلماء المسلمين الذين أثروا في علم النفس وغابوا أو غُيبوا عن كتب علم النفس الكثيرة التي تزدان بها مكتبات العالم أجمع .
وعندما نستعرض محتويات الكتاب فإننا نجد أن وحدته الأولى تحدثت عن علم النفس: التاريخ والمدارس والفروع، وتضمنت الوحدة الثانية: الأسس الفسيولوجية للسلوك الإنساني، أما الوحدة الثالثة فتحدثت عن النمو والتطور الإنساني ومراحله المختلفة، واشتملت الوحدة الرابعة على نظريات التعلم المختلفة، فيما تحدثت الوحدة الخامسة عن الفروق الفردية بين الناس، واشتملت الوحدة السادسة على الذكاء الإنساني. أما الوحدة السابعة فقد تحدثت عن الانفعالات أسبابها وكيفية السيطرة عليها، وجاءت الوحدة الثامنة لتتحدث عن الشخصية الإنسانية ونظرياتها وعلمائها.
بينما تحدثت الوحدة التاسعة عن الدافعية، أهميتها ونظرياتها، وعلمائها، واشتملت الوحدة العاشرة على التفكير ومستوياته وبرامجه المختلفة، فيما تحدثت الوحدة الحادية عشرة عن الصحة النفسية، وتوقفت عند الوحدة الثانية عشرة للحديث عن العديد من رواد علم النفس.