عروبة الإخباري – قام وفد من البيت الأدبي للثقافة والفنون برئاسة مؤسسه ومديره القاص أحمد أبو حليوة بالفعالية الاجتماعية الخاصة (زيارة مثقف) إلى الأستاذ أحمد عرموش.
تحدّث أبوحليوة بداية عن تاريخ هذه الفعالية، ومن ثم عن الحضور الأنيق لعرموش منذ سنوات للقاءات البيت الأدبي للثقافة والفنون.
ثم تلا ذلك حديث الأستاذ أحمد زهدي عرموش بكلّ صدق ودفء واعتزاز عن سيرته وطفولته، وما مرّ فيها من تجارب البيع على (العربايات) والعمل صغيراً، وذكريات طقوس مركز توزيع المؤن على اللاجئين الفلسطيينين أمام بيتهم، وهو المولود عام 1966 مقابل المؤن في حي الحسين في منطقة الرصيفة، التي تلقّى في مدارس وكالة الغوث فيها التعليم الأساسي، ليكمل بعد ذلك الدراسة في المدارس الحكومية ويحصل عام 1984 على الشهادة الثانوية.
وقد حصل بعد ذلك على شهادة الدبلوم في اللغة الإنجليزية من كليه عمّان عام 1986، وفي ذات العام عيّن معلماً للغة الإنجليزية في الرصيفة.
في عام 1996 التحق بالجامعة الأردنية لإكمال البكالوريوس” تجسير”، حيث حصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية عام 1999.
عام 2004 التحق بالجامعة الأردنية وحصل على الدبلوم العالي في أساليب تدريس اللغة الإنجليزية، لينتقل عام 2006 لوظيفة مساعد مدير مدرسة، ويرتقي بعد ذلك بفترة وجيزة ليصبح بعدها مدير مدرسة حتى عام 2009 في عدة مدارس في لواء الرصيفة.
وفي عام 2009 انتقل للعمل في مديرية التربية والتعليم للواء الرصيفة رئيساً لقسم التعليم وشؤون الطلاب، وفي عام 2015 عُيّن مديراً للشؤون التعليمية والفنية في الرصيفة، لينتقل في عام 2017 إلى مديرية تربية لواء سحاب مديراً للشؤون الإدارية والمالية.
قضى الأستاذ الرائع والمربي الفاضل أحمد عرموش واحداً وثلاثين عاماً في التربية والتعليم، منتظراً على الدوام القادم بمشيئة الله بمعنوية أكبر، وتطلّع لأيام أكثر عطاء في خدمة كلّ إنسان.
بعد حديثه عن حياته قدّم الجمع الغفير الذي ناهز الخمسين شخصاً شهاداته في الأستاذ أحمد عرموش، مؤكدين بشكل عام على طيب ما يتميّز به من عذوبة شخصية وأناقة حضور ولطف رافقه مدى العمر، بالإضافة إلى علاقات اجتماعية كبيرة، تجلّت بشكل باهر وساحر وبهي في وفد الزيارة الضخم كمّاً وكيفاً، وهو المكوّن من الإخوان والأبناء والأحفاد، وكذلك من أصدقاء وصديقات وزملاء وزميلات، وعدد لا يستهان به من رجالات الرصيفة على الصعيد الاجتماعي والثقافي والسياسي والرياضي والاقتصادي والإنساني الذي تشكل بفسيفسائية ساحرة في هذه الزيارة.
الثلاثاء 2017/11/28 الرصيفة
