عروبة الإخباري – قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الاتصالات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية مستمرة رغم قرار الوزارة غلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وقالت هيذر نويرت، المتحدثة باسم الخارجية، اليوم الثلاثاء: “ما يمكنني أن أقول لكم أن هذا التعامل مستمر، إننا على اتصال مع السلطات الفلسطينية بشأن مكتب منظمة التحرير، ولدينا مناقشات أوسع حول مسائل أخرى تتعلق بالتسوية السلمية.. التواصل مستمر ونحن لا نتراجع عن مواقفنا فيما يخص التسوية”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي عن تجميد الاجتماعات مع الأمريكيين بعد إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن الوزير الفلسطيني قوله: “عمليا، بإغلاق المكتب هم يجمدون أي لقاءات ونحن نجعلها رسمية”.
من جانبه أكد متحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية الحصول على تعليمات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس “بإغلاق كافة خطوط الاتصال مع الأمريكيين”.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت، الجمعة الماضية، عن إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ما لم تدخل السلطة الفلسطينية في مفاوضات سلام جدية مع إسرائيل.
وبررت واشنطن قرارها هذا بأن “السلطة” خالفت قانونا أمريكيا ينص على أن الفلسطينيين يفقدون الحق في أن تكون لديهم ممثلية في واشنطن إذا قاموا بدعم تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وذلك بعد أن توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المحكمة الجنائية الدولية لإدانة جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين خلال الحرب على غزة في العام 2014.
وقالت الخارجية الأمريكية مشددة: “لا نقطع العلاقات مع منظمة التحرير الفلسطينية ولا نعتزم وقف العمل مع السلطة الفلسطينية، إن علاقاتنا مع منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية تتجاوز بكثير حدود الاتصالات بمكتب منظمة التحرير في واشنطن”.