عروبة الإخباري – قال الدكتور رامي الحمد الله رئيس حكومة الوفاق الوطني: إنه في أقرب فرصة، سيعود إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن الاستقبال الشعبي الكبير الذي حظيت به حكومته بغزة لا يوجد له مثيل، وهذا ما يضاعف المسؤولية عليها.
وأضاف: خلال حديثه لقناة العربية: أن الدول المانحة تعهدت بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة بخمسة مليارات دولار، وما تم الالتزام به نسبته 36% من هذا المبلغ، مستدركاً: لكن تلقينا إشارات إيجابية من بعض الدول لتوفير أموال لإعمار ما تبقى في قطاع غزة، ونأمل أن يتم الالتزام بذلك.
وأوضح الحمد الله، أنه حدثت بعض الإشكاليات في استلام وتسليم الوزارات في قطاع غزة، ولكننا لن نتوقف عن نقطة هنا أو هناك، بل نريد إنهاء الانقسام، وإنهاء 11 عامًا من تاريخ شعبنا،
فالمصالحة خيار استراتيجي، ولدينا آمال كبيرة بنجاحها.
ولفت إلى أنه إذا تم حل موضوع الأمن، فأنا متأكد أن المصالحة ستتم بنسبة 100% وسنذهب للانتخابات مباشرة، كما أن الحكومة هي ذراع تنفيذي لما يتم الاتفاق عليه بين الجميع.
وبين الحمد الله، أن أكثر من 70% من شباب قطاع غزة لم يسافروا، ويجب على العالم الضغط على إسرائيل لكسر الحصار،
ووقف الاستيطان، الذي هو سرطان إسرائيلي، وعقبة أمام أي عملية تسوية، ولذا فإنني أقدم تقارير يومية للرئيس محمود عباس، لعمل الحكومة في الضفة وغزة.