عروبة الإخباري – تقام اليوم مباراتان ضمن الجولة الثانية من الدور الأول لبطولة كأس الأردن لكرة القدم، فضمن المجموعة الثانية يلتقي عند الساعة 5 مساء على ستاد عمان فريقا الأهلي “من دون نقاط” والبقعة “من دون نقاط”، ويرتاح فريق الفيصلي في هذه الجولة.
وضمن المجموعة الثالثة، يلتقي الوحدات “من دون نقاط” مع الحسين إربد “3 نقاط”، عند الساعة 7.30 مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني، ويرتاح فريق اليرموك في هذه الجولة.
الأهلي * البقعة
يرفع الفريقان شعار الفوز ليبقي على آماله قائمة في المجموعة التي تضم أيضا الفيصلي الذي تغلب على البقعة في الجولة الأولى.
فريق البقعة الذي قدم شوطا ثانيا مثيرا أمام الوحدات بالدوري قد يندفع منذ البداية لتحقيق غايته، وسيكون لمحمد فتحي وعدنان عدوس ومحمد العملة ومحمود موافي ومعاذ محمود وايمانويل، دور في إيجاد قوة ضاغطة على مرمى الأهلي، خاصة اذا ما وجد حمدي المصري وإبراهيم السقار ورفاقهما أنفسهم في أريحية في المنطقة الخلفية.
وفي المقابل، فإن الأهلي يسعى لتغيير الصورة التي ظهر عليها أمام الجزيرة والخروج بنتيجة إيجابية وتحقيق حضور قوي قبل لقاء الفيصلي، وهذا الحضور يعتمد على قدرات ليث البشتاوي ومحمد الوادي على الواجهة الأمامية، وما يقدمه يزن ثلجي وموسى الزعبي وعبيدة السمرية في منطقة المناورة من عمليات بناء للهجمات ونقل الكرات للمهاجمين، وقدرة لاعبي الخط الخلفي على الإغلاق والرقابة الفعلية المدروسة قبل التقدم للإسناد.
التشكيلتان المتوقعتان
الأهلي: محمد خاطر، قصي الجعافرة، عادل هماني، علي ذيابات، سليم عبيد، عبيدة السمارنة، وليد زياد، موسى الزعبي، يزن ثلجي، ليث البشتاوي، محمود الوادي.
البقعة: فراس صالح، حمدي المصري، إبراهيم السقار، محمد السلو، محمد أبوحشيش، محمد العملة، عدنان عدوي، محمد فتحي، محمود موافي، معاذ محمود، ايمانويل.
الوحدات * الحسين
يدرك الوحدات جيدا أن خصمه لم يعد ذلك الفريق الذي هزمه قبل أسبوعين بدوري المحترفين بنتيجة كبيرة، ويدرك أيضا أن أي نتيجة غير الفوز لن ترضي طموح جماهيره العريضة العاشقة وقد تطيح به خارج المسابقة مبكرا، في حين أن فريق الحسين الذي استعاد الروح والحضور بتعادله أمام الفيصلي بالدوري بعد أداء رائع للاعبيه، يعي أن الفوز يحسم الأمور تماما لصالحه لكنه لن يغامر بفتح اللعب، لأنه يدرك أن فتح اللعب أمام فريق بحجم الوحدات أمر محفوف بالمخاطر.
فنيا تميل الكفة لصالح فريق الوحدات، الذي سيعمد إلى تنظيم صفوفه بصورة يضمن من خلالها التغلب على عملية الإغلاق الدفاعي، التي قد يعتمدها فريق الحسين، ولهذا يتوقع أن يلجأ المدرب جمال محمود إلى منح خط وسطه رجائي عايد وسعيد مرجان وعبدالله ذيب وفهد اليوسف مرونة أكثر للتقدم وتوفير الدعم والاسناد إلى الثنائي المرعب حمزة الدردور وبهاء فيصل في المقدمة، وغالبا ما يمارس رجال وسط الوحدات اندفاعهم من العمق بعد أن يكون رجائي قد أحسن قيادة مفاتيح الخطورة، والدفع بمحمد الدميري وإحسان حداد للقيام بعمليات إسناد تساعد على طبخ الهجمات وإجبار خط وسط الحسين على التراجع للتقليص من خطورة الهجمات السريعة، التي قد يشنها أحمد أبوكبير ورائد النواطير ونهار الرشود.
ومن جهته، فإن فريق الحسين، يمتاز بالتنسيق في عملية الإعداد واستغلال خبرة توريه الى جوار الثنائي سمير رجا ومهند العزة في منطقة العمليات، وهذا الثلاثي يجيد التحرك السريع واختراق الخطوط الخلفية للفرق المنافسة، لهذا فإن توريه سيكون ضابط إيقاع للهجمات الصفراء في وسط الميدان، ليتفرغ العزة وسمير رجا وأحمد أبوكبير لمساندة نهار الرشود في المقدمة، للتخلص من الرقابة المتوقعة التي سيفرضها باسم فتحي وطارق خطاب على هذا الثنائي، وقد يلجأ الفريق إلى اعتماد الكرات الأمامية الطويلة التي تتحول إلى كرات عرضية داخل جزاء الوحدات بانتظار مشاركة المهاجمين للتسجيل منها، لكن هذا الأسلوب ربما لن يجدي، خاصة وأن مدافعي الوحدات يتمتعون ببنية جسدية قوية وأطوال جيدة مع إجادة التغطية أمام المرمى، لذلك قد يعمد الحسين الى التسديد من خارج المنطقة، وهو ما يجيده توريه ورجا وزينو.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، طارق خطاب، باسم فتحي، إحسان حداد، سعيد مرجان، رجائي عايد، محمد الدميري، عبدالله ذيب، بهاء فيصل، فهد اليوسف، حمزة الدردور.
الحسين إربد: مصطفى أبومسامح، دينيس، مالك اليسيري، حامد توريه، محمد عاصي، سمير رجا، أحمد أبو كبير، أحمد جمال، رائد النواطير، مهند العزة، نهار الرشود.