عروبة الإخباري – خرج فريقا الفيصلي والحسين إربد بنتيجة التعادل السلبي بينهما، في المباراة التي جرت أمس على ستاد الحسن في إربد، في افتتاح مباريات الجولة السادسة من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
وبهذه النتيجة رفع الفيصلي رصيده الى “9 نقاط” متقدما إلى المركز الثاني مؤقتا على لائحة الترتيب، فيما رفع فريق الحسين إربد رصيده الى “3 نقاط” مشاركا لفريق اليرموك في المركز الأخير ومتقدما عنه بفارق الأهداف.
وعلى ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة، كان فريق المنشية يحقق فوز صعب وثمين على فريق اليرموك بنتيجة 1-0، ليرفع المنشية رصيده إلى “8 نقاط”، فيما بقي اليرموك في المركز.. برصيد “3 نقاط”.
الفيصلي 0 الحسين 0
جاءت المباراة هجومية منذ البداية التي تقدم فيها فريق الفيصلي للهجوم، وهدد مرمى منافسه عبر رأسية يوسف الرواشدة التي ردها القائم، وواصل بعدها الفيصلي افضليته بعدما أمسك مهدي علامة ودومنيك ومحمد العلاونة ويوسف الرواشدة وخليل بني عطية بزمام الأمور في منطقة العمليات، وتقدموا لدعم تحركات المحترف لوكاس في الأمام لزيادة الضغط على مرمى الحسين في محاولة للوصول لمرمى أبو مسامح.
وحاول الحسين إغلاق العمق الدفاعي وافشال هجمات الفيصلي والاعتماد على الكرات العكسية، إلا أن محاولات مهند العزة وسمير رجا وابو كبير والنواطير ونهار الرشود لم تجد نفعا أمام صلابة دفاعات الفيصلي، الذي واصل انطلاقاته السريعة من العمق والأطراف لكنه تفاجأ بإغلاق كافة المنافذ لمرمى ابومسامح، فلجأ لضرب التكتلات الصفراء في مناطق الدفاع، عن طريق التحرك والاختراق السريع من اطراف الملعب، لكن الاستعجال وسوء التركيز افسد على الفريق الكثير من الهجمات ورغم ذلك كاد سالم العجالين ان يفتتح التسجيل لولا تدخل اليسيري الذي ابعد الكرة على حساب ركنية فيما مرت قذيفة مهدي علامة فوق المرمى.
وأمام سرعة الهجمات الفيصلاوية تراجع فريق الحسين الى الخلف في محاولة لاحتواء هجمات الفيصلي التي باتت أكثر سرعة وخطورة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي افتقدت لعنصري المباغتة والكثافة العددية فلم تشكل خطورة واضحة على دفاعات الفيصلي، الذي واصل افضليته وهجماته التي لم تأت بجديد لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
محاولات دون تسجيل
الشوط الثاني بدأ بأداء قوي من جانب الحسين، وظهرت الثقة على أداء لاعبيه الذين اندفعوا للوصول لشباك الحارس الفيصلاوي لؤي العمايرة وكاد النواطير يفعلها لولا تدخل المدافع سالم العجالين بالوقت المناسب، وعاد النواطير وسدد كرة سيطر عليها العمايرة.
ويبدو ان الفيصلي تفاجأ بالبداية القوية لفريق الحسين، فتراجع للمواقع الخلفية وترك زمام المبادرة لمنافسه، الذي واصل افضليته وانطلاقاته السريعة وفي غمرة اندفاع فريق الحسين وبحثه عن الوصول لشباك العمايرة كاد الرد ان يكون عكسيا عندما قاد علامة هجمة سريعة وصلت خلالها الكرة الى لوكاس الذي سبق المدافع وواجه المرمى لكنه سدد بتسرع خارج الشباك.
وارتفع نسق المباراة مع لجوء كلا المدربين للدفع بالاوراق البديلة وتبادل الفريقان الهجمات بشكل أسرع، وسط محاولات فريق الفيصلي للتقدم وتهديد مرمى منافسه، ولكن التمركز الدفاعي الجيد للحسين أجبر لاعبي الفيصلي على نقل الكرة خارج المنطقة من دون خطورة قبل ان يخترق الرواشدة ويمرر كرة عرضية تابعها لوكاس لكن ابومسامح تألق في التصدي للكرة ومنع هدف محقق، واندفع الفيصلي بكامل قواه في الدقائق الاخيرة التي منعت فيها العارضة هدفا محققا للفيصلي عندما ردت قذيفة دومنيك وسيطر ابومسامح على رأسية خليل بني عطية وكاد رد الحسين ان يكون قاسيا من تسديدة قوية لمهند العزة انحرفت قليلا عن القائم لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
المنشية 1 اليرموك 0
لم يتأخر المنشية كثيرا في فرض حضوره الميداني، ووضع مرمى الحفناوي تحت التهديد الحقيقي، حيث نفذ سلمان عبيدات ركنية ارتقى لها علاء النعامنة وسدد الكرة برأسه ارتدت من العارضة أبعدها الدفاع لركنية نفذها عبيدات من جديد سددها عمر عبيدات أرضية بأحضان الحفناوي، فيما ذهبت الكرة الثابتة التي نفذها عمر عبيدات فوق المرمى.
الدقائق العشر الأولى من سيطرة المنشية، منحت اليرموك فرص تعبيد الطريق عبر المرتدات للوصول لمرمى مسعد، فتناوب هذال السرحان ووعد الشقران في صياغة ألعاب الفريق في منطقة العمليات، فيما كان عيسى السباح مصدر خطورة اليرموك، بإسناد من الحناحنة وأبو خويلة في أطراف المنطقة الخلفية، ودعم من سند جعارة، ما زاد من إيقاع اللعب للشق الهجومي الذي تواجد فيه أحمد الشقران وإيهاب محمد، وكاد جعارة أن يتقدم لليرموك عندما سدد كرة فاتت من الحارس وجدت الصقري يبعدها عن خط المرمى، وذهبت تسديدة السباح فوق العارضة بقليل، وأخرى من السباح في أحضان الحارس، وإلى ذات المصير ذهبت رأسية جعارة الذي انسل من الميسرة ورفع عرضية على رأس السباح الذي سددها نصف طائرة أبعدها حارس المنشية مسعد بأطراف أصابعه لركنية، لتنتهي احداث الحصة الاولى بالتعادل السلبي.
حسم للمنشية
واصل اليرموك سيطرته الميدانية مطلع الحصة الثانية، دون أي تهديد حقيقي على مرمى مسعد، ليدفع مدرب المنشية بورقة البديل جونيور عوضا عن صدام شهابات، ويمر النعامنة بكرة من الميسرة وسار بالكرة وسددها قوية في شباك الحفناوي هدف السبق للمنشية في الدقيقة 55.
الهدف منح المنشية فرصة تهديد مرمى الحفناوي مرة أخرى، وهذ المرة بتسديدة ميشيل التي علت مرمى الحفناوي، ليدفع مدرب المنشية بالبديل محمد مشهور عوضا عن عمر عبيدات، فيما دفع مدرب اليرموك بالبيدل أسامة أبو طعيمة عوضا عن وعد البشير، وكاد هذال أن يعادل لليرموك عندما سدد كرة قوية أبعدها مسعد بقبضة يديه تهادت أمام أحمد الشقران الذي أطلقها قذيفة أبعدها الدفاع لركنية، ليدفع مدرب اليرموك بعمر أبو علي وفارس غطاشة عوضا عن إيهاب محمد وسند جعارة، وكاد غطاشة أن يتعادل لليرموك من عرضية الحناحة سددها غطاشة برأسه أبعدها مسعد بأطراف أصابعه لركنية، ليسحب مدرب المنشية المحترف ميشيل ويدفع بسعد الروسان، بيد أن أمرا جديدا لم يحدث، لتنتهي أحداث المباراة بفوز صعب للمنشية على اليرموك بهدف يتيم.