عروبة الإخباري- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إدارة إقليم شمال العراق ستدفع ثمن إقدامها على إجراء الاستفتاء، مجددا عزم بلاده لمواجهة ما يترتب على هذه الخطوة الباطلة بكل حزم.
جاء ذلك في كلمة له في اجتماع استشاري لفرع حزب العدالة والتنمية (الحاكم)، في ولاية أرضروم (شمال شرقي)، اليوم السبت.
وأضاف أردوغان أبلغنا دول الجوار بأننا مستعدون لمواجهة التطورات السلبية المحتملة (الناجمة عن الاستفتاء)، ولن نسمح بحدوثها في العديد من المناطق السكنية بالخريطة التي رسمتها إدارة الإقليم كما يحلو لها .
وتابع هناك عرب وتركمان ومجموعات أخرى في تلك المناطق وبعضهم يشكل فيها غالبية، وبموجب القانون الدولي هي مناطق متنازع عليها، بما فيها كركوك.
وشدد في هذا الصدد على أن بلاده لا يمكن أن تقبل استفتاءً أُجري في مناطق أحرقت فيها مبان لإدارات النفوس والسجلات العقارية، وأخرى هُجّر فيها من لم يخضعوا (لحكومة الإقليم)، عبر الضغوط والعنف وطرق غير قانونية.
والمناطق المتنازع عليها هي محافظة كركوك وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).
وقال الرئيس التركي إن إدارة الإقليم تجاهلت تحذيراتنا (بشأن الاستفتاء) رغم أننا سبق وقدمنا لها كل أنواع الدعم.
وزير النقل الكردي: لن نسمح لأي شخص أن يدير شؤون مطارات كردستان العراق
أكد وزير النقل والمواصلات في إقليم كردستان العراق السبت، توقف جميع الرحلات الجوية من والى مطاري أربيل والسليمانية ،واصفاً إجراء حكومة بغداد بالعقاب السياسي، وأن كردستان لن تسمح لأي شخص أن يدير شؤون المطارات.
وقال مولود باومراد ، في كلمة متلفزة أمام جلسة لبرلمان الإقليم عقدت اليوم، لمناقشة العقوبات السياسية التي اتخذتها حكومة بغداد على خلفية إجراء الاستفتاء العام على الاستقلال يوم الاثنين الماضي، إن “جميع الرحلات الجوية المدنية من والى مطاري أربيل والسليمانية الدوليين، قد توقفت بالكامل بحسب قرارات الحكومة العراقية، التي ليست لها أية أساس قانوني ولا تستند الى اتفاقيات الطيران المدني” واصفاً القرارات بأنها “عقاب سياسي”.
وأضاف أنه “من المعروف أن المتضرر الأول من تلك القرارات، هم المواطنون وشركات الطيران، وهي عقاب جماعي”.
وعن تواجد موظفين تابعين للحكومة العراقية في مطاري أربيل والسليمانية قال باومراد، “لن نسمح أبداً بتواجد شخص واحد لهذا الغرض، ونحن ندير المطارات، وبتنسيق كامل مع سلطة الطيران المدني العراقي، ولن نسلم ارادتنا لأحد”.(وكالات)