عروبة الإخباري – أعلنت السعودية القبض على خلیة التجسس، الإثنین الماضي، واعتقلت عددًا من الدعاة من أبرزهم سلمان العودة وعوض القرني
وقالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن عملیة القبض على الخلية الاستخباراتیة تمت بناء على أمر ملكي سابق، تضمن محاسبة كل من یتورط بالانتماء للتیارات أو الجماعات، أو يؤيدها أو يتبنى فكرھا أو منھجھا بأي صورة كانت.
وأوضحت أن الأمر الملكي نص على أن الإفصاح عن التعاطف مع المنظمات المتطرفة أو المصنفة كمنظمات “إرھابیة” داخلیاً أو إقليميا بأي وسیلة كانت، أو تقدیم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لھا، أو التحریض على شيء من ذلك أو التشجیع علیه أو الترویج له بالقول أو الكتاب، يقع تحت طائلة الملاحقة.
والقبض على الخلية الاستخبارية هو الإشارة الرسمية لما قيل إنه اعتقال عدد من الدعاة والشخصيات بالمملكة أبرزهم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري ومحمد الهبدان، وغرم البيشي، والشيخ عبدالمحسن الأحمد ومحمد عبدالعزيز الخضيري، وإبراهيم الحارثي، وحسن إبراهيم المالكي، بالإضافة إلى شخصيات أخرى كالإعلامي فهد السنيدي والشاعر زياد بن نحيت فضلاً عن شخص متهم بالانتماء لجماعة الحوثي في اليمن، والتواصل المباشر معها.
وكشفت الصحيفة السعودية عن معلومات أولية تتعلق بأحد عناصر الخلية المقبوض عليهم، ضمن المجموعة الاستخباراتية، تفيد بأن لديه سوابق تهدد الأمن الوطني للبلاد، لإثارة الرأي العام.
وسبق أن صدر بحقه حكم قضائي قبل 6 أشهر بعد إدانته بجريمة إثارة الرأي العام، عبر بثه تغريدات للتأثير على ترابط المجتمع السعودي، وعلى علاقة المملكة بالدول الخليجية، والعربية، وكان الحكم الصادر بحقه تضمن إغلاق حسابه في موقع “تويتر” وتغريمه 100 ألف ريال، وفق نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.
ووفق المعلومات التي ذكرتها “عكاظ”، فإن المواصفات تنطبق على الداعية المقبوض عليه عوض القرني، الذي أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، في شهر مارس الماضي حكماً ابتدائياً بتغريمه، وإغلاق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ومنعه من الكتابة في الموقع.
وعللت المحكمة حينها إدانته بـ”إعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال كتابته تغريدات في موقع تويتر عبر حسابه، لا تخلو من إثارة للرأي العام وتأثير على ترابط المجتمع، مع قيادته وتأثير على علاقة هذه الدولة مع الدول الأخرى”.