عروبة الإخباري- أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الأربعاء، أن وفدًا فلسطينيًا سيتوجه للقاهرة قريبًا (لم يحدد موعدًا)، لاستجلاء الأفكار التي طرحها المسؤولين المصرييين على حركة المقاومة الإسلامية “حماس″، لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وقال عباس، خلال كلمة له في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لحركة التحرير الوطني الفلسطينية (فتح)، برام الله، إن هناك 3 أفكار تم طرحها على “حماس″.
وأوضح أن الأفكار المطروحة “هي إلغاء اللجنة الإدارية التابعة لها (مسؤولة عن إدارة المؤسسات الحكومية في غزة)، وفتح الطريق أمام حكومة الوفاق الفلسطينية للعمل في القطاع، والاتفاق على إجراء الانتخابات”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية أو قيادة “حماس″ بشأن ما ورد في تصريحات عباس.
غر أنه في وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم حركة “حماس″، حازم قاسم، أنّ الحركة قدّمت للقيادة المصرية رؤيتها الخاصة بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وإنجاز ملف المصالحة، وأعرب عن “استعدادها لحل اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق بالقيام بمهامها في غزة، وإجراء الانتخابات”.
ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، إثر سيطرة “حماس″ على قطاع غزة، بينما بقيت حركة (فتح)، تدير الضفة الغربية، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام.
ووصل الخميس الماضي في زيارة رسمية (غير معلنة المدة) إلى مصر، وفد من “حماس″، برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، إلى جانب يحيى السنوار، رئيس الحركة بغزة، وبحضور كل من: خليل الحية، وروحي مشتهى (من قطاع غزة)، ومن الخارج موسى أبو مرزوق، وصالح العاروري.
القاهرة مباحثات مع “فتح” الجمعة لبحث سبل إتمام المصالحة
من جهتها أعلنت القاهرة، اليوم، أنها ستستقبل وفدًا من حركة فتح الفلسطينية، بعد غدٍ الجمعة المقبل، لـ”بحث سبل إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية”.
وقالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية إن “وفد فتح يضم كلًا من عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية، وحسين الشيخ وزير الشؤون المدنية بالسلطة الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية، وروحي فتوح عضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات الدولية بالحركة”.
ولم تقدم الوكالة مزيدًا من التفاصيل حول طبيعة اللقاءات، وهل سيلتقي قادة “فتح” مع وفد “حماس″ .
وكانت وسائل إعلام عربية قد تحدثت عن وجود جهود مصرية لعقد اجتماعات بين قادة حركتي فتح وحماس في القاهرة.
ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، إثر سيطرة “حماس″ على قطاع غزة، بينما بقيت حركة (فتح)، تدير الضفة الغربية، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام.(وكالات)