عروبة الإخباري – كشف تقرير لمديرية الصحة المدرسية، التابعة لوزارة الصحة، ان 2356 مدرسة تعاني من سلبيات بيئية من اصل 4405 مدارس تم الكشف عليها العام الدراسي الماضي 2016 /2017 وبنسبة 53.48 %، اي ان نصف مدارس المملكة تعاني سلبيات بيئية.
وبين التقرير أن 7517 طالبا وطالبة، ممن تم فحصهم دوريا خلال ذلك العام، ظهرت اصابتهم بمرض “التقمل” وسجلت 34 حالة “جرب”.
وأشار التقرير إلى أن “1.65 % من مجموع الطلبة المفحوصين تبين انهم مصابون بأمراض داخلية، فيما بلغت نسبة الطلبة المصابين بأمراض جلدية 3.26 %”.
وأضاف: “بلغ عدد الطلبة المفحوصين 425000 طالب وطالبة من الصف الأول حتى العاشر، وجد بينهم 398900 طالب أصحاء بنسبة 93 %، فيما بلغت نسبة المصابين بأمراض العيون 1.89 %، ونسبة المصابين بأمراض الأنف والأذن والحنجرة 3.17 %”.
أما فيما يتعلق بالأمراض السارية، “فبلغ عدد الطلبة المصابين بالتهاب الكبد الوبائي 17 طالبا و7 حالات للجدري، و6 للنكاف، و295 للديدان المعوية، إضافة الى 832 حالة للفطريات، كما بلغ عدد المصابين بالتقمل 7517 طالبا وطالبة، و34 بالجرب”، وفق الدراسة. وأضافت: “أما فيما يتعلق بصحة الفم والأسنان، فبلغ عدد المصابين بأمراضها 55.53 %، و44.42 % مصابون بنخر الأسنان”.
وكانت وزارة الصحة عممت على المدارس ومديريات الصحة بضرورة اتخاذ الإجراءات الصحية المطلوبة وهي: “تنظيف آبار وخزانات مياه الشرب، وإعادة تعبئتها بالمياه الصالحة للشرب، وإحكام إغلاقها، بالإضافة إلى الحفاظ على سلامة ونظافة البيئة المدرسية، وصيانة المرافق الصحية وخطوط الصرف الصحي في المدارس، وصيانة الحفر الامتصاصية غير المخدومة بشبكة الصرف الصحي، والتأكد من إحكام إغلاقها، وعدم تسرب محتوياتها الى الخارج، والتقيد بتعليمات المقاصف المدرسية”.
كما عممت بـ”إلزام المدارس الخاصة بالتعاقد مع الأطباء (طب عام وطب أسنان)، وذلك لإجراء الكشف الطبي وإعطاء المطاعيم للطلبة، وتوفير سجل خدمات الصحة المدرسية في كل مدرسة، بالإضافة إلى توفير سجل الطالب المدرسي لكافة الطلبة وتسمية معلم/ معلمة صحة مدرسية في كل مدرسة”.
ودعا التعميم إلى “عقد اجتماع قبل بداية العام الدراسي لكوادر المراكز الصحية المقدمة لخدمات الصحة المدرسية للاطلاع على المستجدات في تعليمات الصحة المدرسية، بالإضافة إلى تزويد كل مركز صحي بقائمة محدثة بأسماء المدارس الحكومية والخاصة التي تتبع لها وإعداد برنامج زيارات ميدانية بشكل دوري على مستوى المديرية والمراكز الصحية، لمتابعة وتقديم خدمات الصحة المدرسية بكافة مكوناتها”.
كما دعا إلى “متابعة خدمات الصحة المدرسية في مدارس القطاع الخاص، وتزويد مديرية الصحة المدرسية بالنموذج الإحصائي السنوي في مدة أقصاها نهاية شهر نيسان (إبريل) من كل عام، وتزويدها بالنموذج الاحصائي السنوي لمدارس القطاع العام بمدة أقصاها نهاية شهر حزيران (يونيو) من كل عام”.
كما عممت بالكشف على المقاصف المدرسية للمدارس الحكومية والخاصة، والالتزام بالاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية ومتابعة توفير سجل خدمات الصحة المدرسية والملفات الصحية للطلبة.
كشف تقرير لمديرية الصحة المدرسية، التابعة لوزارة الصحة، ان 2356 مدرسة تعاني من سلبيات بيئية من اصل 4405 مدارس تم الكشف عليها العام الدراسي الماضي 2016 /2017 وبنسبة 53.48 %، اي ان نصف مدارس المملكة تعاني سلبيات بيئية.التقرير الذي حصلت “الغد” على نسخة منه بين أن 7517 طالبا وطالبة، ممن تم فحصهم دوريا خلال ذلك العام، ظهرت اصابتهم بمرض “التقمل” وسجلت 34 حالة “جرب”.وأشار التقرير إلى أن “1.65 % من مجموع الطلبة المفحوصين تبين انهم مصابون بأمراض داخلية، فيما بلغت نسبة الطلبة المصابين بأمراض جلدية 3.26 %”.وأضاف: “بلغ عدد الطلبة المفحوصين 425000 طالب وطالبة من الصف الأول حتى العاشر، وجد بينهم 398900 طالب أصحاء بنسبة 93 %، فيما بلغت نسبة المصابين بأمراض العيون 1.89 %، ونسبة المصابين بأمراض الأنف والأذن والحنجرة 3.17 %”.أما فيما يتعلق بالأمراض السارية، “فبلغ عدد الطلبة المصابين بالتهاب الكبد الوبائي 17 طالبا و7 حالات للجدري، و6 للنكاف، و295 للديدان المعوية، إضافة الى 832 حالة للفطريات، كما بلغ عدد المصابين بالتقمل 7517 طالبا وطالبة، و34 بالجرب”، وفق الدراسة. وأضافت: “أما فيما يتعلق بصحة الفم والأسنان، فبلغ عدد المصابين بأمراضها 55.53 %، و44.42 % مصابون بنخر الأسنان”.وكانت وزارة الصحة عممت على المدارس ومديريات الصحة بضرورة اتخاذ الإجراءات الصحية المطلوبة وهي: “تنظيف آبار وخزانات مياه الشرب، وإعادة تعبئتها بالمياه الصالحة للشرب، وإحكام إغلاقها، بالإضافة إلى الحفاظ على سلامة ونظافة البيئة المدرسية، وصيانة المرافق الصحية وخطوط الصرف الصحي في المدارس، وصيانة الحفر الامتصاصية غير المخدومة بشبكة الصرف الصحي، والتأكد من إحكام إغلاقها، وعدم تسرب محتوياتها الى الخارج، والتقيد بتعليمات المقاصف المدرسية”. كما عممت بـ”إلزام المدارس الخاصة بالتعاقد مع الأطباء (طب عام وطب أسنان)، وذلك لإجراء الكشف الطبي وإعطاء المطاعيم للطلبة، وتوفير سجل خدمات الصحة المدرسية في كل مدرسة، بالإضافة إلى توفير سجل الطالب المدرسي لكافة الطلبة وتسمية معلم/ معلمة صحة مدرسية في كل مدرسة”. ودعا التعميم إلى “عقد اجتماع قبل بداية العام الدراسي لكوادر المراكز الصحية المقدمة لخدمات الصحة المدرسية للاطلاع على المستجدات في تعليمات الصحة المدرسية، بالإضافة إلى تزويد كل مركز صحي بقائمة محدثة بأسماء المدارس الحكومية والخاصة التي تتبع لها وإعداد برنامج زيارات ميدانية بشكل دوري على مستوى المديرية والمراكز الصحية، لمتابعة وتقديم خدمات الصحة المدرسية بكافة مكوناتها”.كما دعا إلى “متابعة خدمات الصحة المدرسية في مدارس القطاع الخاص، وتزويد مديرية الصحة المدرسية بالنموذج الإحصائي السنوي في مدة أقصاها نهاية شهر نيسان (إبريل) من كل عام، وتزويدها بالنموذج الاحصائي السنوي لمدارس القطاع العام بمدة أقصاها نهاية شهر حزيران (يونيو) من كل عام”. كما عممت بالكشف على المقاصف المدرسية للمدارس الحكومية والخاصة، والالتزام بالاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية ومتابعة توفير سجل خدمات الصحة المدرسية والملفات الصحية للطلبة.