عروبة الإخباري – قال رئيس جامعة البترا الدكتور مروان المولا إن الجامعة تعتمد طرق تدريس يقوم على الإبداع ومهارات التفكير واكتشاف المواهب والقدرات الخلاقة.
وأضاف أن جامعة البترا قد حافظت ومنذ عدة سنوات خلت على المرتبة الأولى بين الجامعات الخاصة، والمرتبة الرابعة للجامعات الأردنية كافة، وفق التصنيف العالمي للجامعات.
جاء ذلك خلال رعاية المولا حفل تخريج الفوج الثالث والعشرين من خريجي الفصل الدراسي الثاني لطلبة الجامعة والبالغ عددهم 650 طالبا وطالبة والذي أقيم على مدار يومين.
وتابع المولا كما منحت للمرة الثانية على التوالي شهادة ضمان الجودة من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، حيث كانت الأولى والوحيدة من الجامعات الأردنية التي حصلت على هذه الشهادة.
وأشار إلى أن مواسم التخرج في جامعتنا هي مناسبة لتجديد العهد بأن نظل الأوفياء في إعداد جيل من الشباب الواثق بنفسه وقدراته المؤمن بدوره في خدمة وطنه وأمته القادر على المنافسة والتحدي والانجاز.
وأكد المولا أننا في جامعة البترا نخرج الفوج الثالث والعشرين وفي نفس الوقت ذاته يحتفي المفكرين والمثقفون، والنخب السياسية، بالورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبد الله الثاني، والتي تتمحور حول رؤيه جلالته الثاقبة في تطوير العملية التعليمية.
وقال إن الورقة النقاشية الملكية السابعة تطرقت إلى التعليم بشكل خاص، وذلك تتويجاً للمفهوم الأشمل والأكمل لنهضة هذا الوطن، مشدداً على أننا في جامعة البترا عملنا وسنعمل على أن تكون جهودنا منسجمة مع رؤية جلالة الملك.
إلى ذلك، ألقت الخريجة سارة ناصر الدين، كلمة الخريجين في اليوم الأول، قالت فيها “ها قد مضت تلك الأعوام التي بدأنا فيها المسير، ورست السفينة بمن فيها وحطّت، وقيل الحمد لله رب العالمين.. فعامٌ بعد عام، كنا نتطلع ببريق الأمل نحو هذا اليوم، نحو يومٍ نحصد فيه الثمرْ، وتفرح الأم بمن كبُرْ، ويفتخر الأب بمن ثابر وصبرْ”.
فيما ألقت الخريجة سارة حجاوي، كلمة الخريجين لليوم الثاني، قالت فيها “اليومَ، نبدأُ حياةً جديدةً، كلُّها أملٌ في أنْ نبنيَ ونُعمِّر، أنْ نُصلحَ ونُفكِّر، حيَّ حيّ على البناء والعمل. لا تَنْسواْ نصيبَ هذا الوطنِ الغالي، وأهلِهِ مِن جُهدكم، فهم بأمَسِّ الحاجة إلى هذه الأيدي. وعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة”.
واستضافت الجامعة، الإعلامية هند خليفات التي تخرجت ماجستير صحافة وإعلام العام 2015، حيث قالت “سأقول لكم سر من قصة الكفاح لو كان لي أن اسميها: أنا قادمة من قرية من جنوب الأردن، كنت أرى شوارع عمان ضخمة وكبيرة على فتاة بسيطة مثلي، العلم والتجربة هما من صالحني على المدينة وجعلني فرد يشار له بالبنان واحياناً بالبيان”.
وأضافت “فأنا أبنة عسكري، وربة بيت، كيف لها أن تضع نقشها في هذه الحياة لولا وجود أساتذة عظام مثلكم وجامعات مرموقة كما هي فخر الجامعات الأردنية … البترا!”
يا رفاق .. ببساطة أضعه بين أيديكم وأنا أعمل اليوم في شركتي (ألو كلاود) التي أسستها وأديرها والتي تقدم خدمات التسويق الإعلامي وصناعة المحتوى الأصيل وإنتاج الأفلام الإبداعية التي تبدأ أحياناً من “خربوشة” وورق لكنها تقوم على فكره مدهشة: السر يا أحبابي ان لا تدرسوا …. لتتوظفوا !
كما استضافت جامعة البترا، الصيدلانية أميرة أبو ظهير، والتي تخرجت العام 2013 من كليه الصيدلة، وقالت “فقد كانت الهيئة التدريسية في كلية الصيدلة في جامعة البترا مثالا يحتذى به، فقد علموني المثابرة والجد والاجتهاد والالتزام والوصول إلى الهدف مهما كان بعيداً”.
وأوضحت “أن جامعة البترا دفعتني بكل طاقاتها من إدارة وهيئة تدريس إلى الطريق الصحيح، كي أحقق ذاتي واقف على قدمي علمتني ان أفكر بحرية وعلمتني انا أفكر بالإنجاز وعلمتني ان التوقف يعني ان يموت الفكر وأن يموت التقدم”.
إلى ذلك، وخلال الحفل تم تكريم الدكتورين في كلية الصيدلة بالجامعة ناصر ادكيدك بفوزه بجائزة الباحث المتميز، ومياس الريماوي لحصوله على جوائز عالمية.