عروبة الإخباري – حصد فريق الترجي التونسي لقب البطولة العربية للأندية لكرة القدم، بعد فوز مثير وصعب على حساب الفيصلي الأردني، بنتيجة 3-2، مساء اليوم الأحد، باستاد الإسكندرية.
تقدم الترجي بثنائية سعد بقير في الدقيقتين 46 و54، وعاد الفيصلي للمباراة بهدفين، عن طريق الليبي أكرم الزوي وخليل بن عطية، في الدقيقتين 74 و88.
وسجل الترجي هدف الفوز في الوقت الإضافي (ق98)، عن طريق شمس الدين الذوادي، ليحصد الفريق التونسي لقب البطولة للمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسختي 1993 و2009.
الضغط الهجومي كان سلاح الترجي منذ بداية اللقاء، مع محاولة من جانب أنيس بدري، ثم ضربة رأس تصدى لها الحارس معتز ياسين، وضربة رأس أخرى فوق العارضة عن طريق الإيفواري، فوسيني كوليبالي.
وكاد البولندي لوكاس أن يتقدم لصالح الفيصلي من ضربة رأس خطيرة، أنقذها الحارس معز بن شريفية ببراعة.
وواصل الترجي سيطرته الهجومية، وسط كفاح دفاعي من فريق الفيصلي، الذي تراجع إلى الخلف.
وسنحت فرصة قريبة للترجي عبر تسديدة قوية علت العارضة ببضع ياردات، لينتهي الشوط الأول بتعادل دون أهداف بين الفريقين، وسط أداء تكتيكي مميز.
بدأ الشوط الثاني بهدف مبكر من الترجي، في الدقيقة 46، بتسديدة صاروخية من سعد بقير.
وسنحت فرصة قريبة للفيصلي بتسديدة بهاء عبد الرحمن، التي عادت من الحارس، وفشل البولندي لوكاس في إيداعها الشباك.
وواصل الترجي ضغطه الهجومي، ونجح سعد بقير في تسجيل هدف ثانٍ من تسديدة، بعد خطأ على حدود منطقة الجزاء.
حاول الفيصلي استعادة توازنه هجوميًا، مع تراجع لافت في أداء الترجي وعطاء لاعبيه بدنيًا.
وفي الدقيقة 69، أشرك الترجي مهاجمه فخر الدين بن يوسف، بدلًا من غيلان الشعلالي، من أجل تنشيط الهجوم.
وسجل الفيصلي هدفًا عن طريق الليبي أكرم الزوي، الذي تسلم الكرة وسدد ببراعة في الشباك، ليعيد الفريق الأردني إلى المباراة.
وكاد خليل بن عطية أن يخطف هدف التعادل للفيصلي من تسديدة داخل منطقة الجزاء، مرت بجوار القائم.
وأشرك الترجي لاعبه الكاميروني، فرانك كوم، بدلًا من سعد بقير في الدقيقة 79، من أجل تنشيط وسط الملعب، ومواجهة الهجمات الأردنية.
وأبعد دفاع الفيصلي كرة عرضية خطيرة من الترجي.
وتوغل فرانك كوم في دفاعات الفيصلي، وأرسل كرة عرضية إلى البدري، الذي وجه ضربة رأس بجوار القائم، وانتفض الترجي هجوميًا في الدقائق العشر الأخيرة.
وأرسل الفيصلي كرة عرضية أبعدها دفاع الترجي بامتياز.
وخطف خليل بن عطية هدفًا قاتلًا في الدقيقة 88، تعادل به لصالح الفيصلي من ضربة رأس رائعة.
حاول الترجي العودة للمباراة بهجمة سريعة من جانب فخر الدين بن يوسف، لكن بلا خطورة، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل.
تحسن الأداء الهجومي من جديد للترجي في الوقت الإضافي، وسط انتفاضة تونسية في مواجهة توازن دفاعي للفيصلي.
وفي الدقيقة 98 سجل الترجي هدفًا ثالثًا عن طريق شمس الدين الذوادي، وسط اعتراضات من لاعبي الفيصلي ضد الحكم إبراهيم نور الدين، لتغاضيه عن احتساب خطأ لصالح اللاعب إبراهيم دلدوم، وبدعوى أن الهدف جاء من تسلل.
وتوقف اللعب أكثر من 5 دقائق بسبب الاعتراضات الأردنية.
وأشرك الترجي اللاعب منتصر طالبي، بدلًا من هيثم الجويني، بينما دفع الفيصلي باللاعب مهدي علامة، بدلًا من خليل بن عطية، وانتهى الشوط الإضافي الأول بالتقدم التونسي.
الشوط الإضافي الثاني شهد تراجعًا للخلف من لاعبي الترجي، للحفاظ على الفوز، مع تماسك دفاعي واضح، وسنحت محاولة أردنية بكرة عرضية لم يستغلها لاعبو الفيصلي.
ودفع الفيصلي بآخر أوراقه، بنزول محمد علاونة بدلًا من يوسف الرواشدة، في الدقيقة 116.
ونشبت مشادة بين لاعبي الفريقين، انتهت سريعًا، قبل أن ينهي الحكم اللقاء بفوز الترجي.
http://www.youtube.com/watch?v=EvTFB8eDyyQ