عروبة الإخباري – زفّ نجوم الفيصلي من ستاد برج العرب في مدينة الاسكندرية المصرية الفرح للوطن بعد نجاحه في بلوغ نهائي البطولة العربية للأندية بكرة القدم، وذلك بعد تأكيد فوزه أمس على فريق الأهلي المصري بنتيجة (2-1).
الفيصلي جاء فوزه خلال دقائق الشوط الأول بهدفين حملا توقيع السنغالي دومنيك وأحمد فتحي لاعب الاهلي الذي ارتدت تمريرة لوكاس في المرمى، وسجل للأهلي وليد آزارو.
بهذا التأهل ينتظر الفيصلي في النهائي الفائز من مباراة اليوم التي تجمع الترجي التونسي والفتح الرباطي المغربي، حيث ستقام المباراة النهائية يوم الأحد المقبل على ستاد برج العرب في الاسكندرية.
المباراة في سطور
النتيجة: فوز الفيصلي على الأهلي المصري (2-1).
الأهداف: سجل للفيصلي دومنيك (26) وأحمد فتحي خطأ في مرماه (37)، وسجل للأهلي وليد أزارو (99).
مثل الفيصلي: معتز ياسين، إبراهيم الزواهرة، ياسير الرواشدة، إبراهيم دلدوم، عدي زهران، بهاء عبدالرحمن، خليل بني عطية (أحمد سريوة)، يوسف الرواشدة، دومنيك (انس الجبارات)، لوكاس وأكرم الزوي (محمد العلاونة).
مثل الأهلي: محمد الشناوي، علي معلول، رامي ربيعة، محمد هاني، أحمد فتحي، عمرو السولية، حسام عاشور، أحمد حمودي، صالح جمعة، جونيور أجايي، وليد أزارو.
فيصلي فوق!
نجح الفيصلي في إنهاء الشوط الأول بهدفين نظيفين أذهلا حماسة وإعلام الأهلي المصري، والذي منح بطل مصر الأفضلية في إنهاء المباراة بسهولة دون عناء.
هذا الوضع منح الفيصلي الدخول بأجواء المباراة والتصرف بمجرياتها كيفما شاء، حيث كان الهدوء عنوان أداء اللاعبين الذي أحسنوا التصرف في تنفيذ الواجبات ما بين الشقين الدفاعين والهجومي فالتقدم نحو المواقع الأمامية كان مدروسا والانضباط الدفاعي كان حاضرا أيضا فلعب خط الوسط الفيصلي بقيادة بهاء عبدالرحمن وخليل بني عطية ويوسف الرواشدة والسنغالي دومنيك بثقة في التعامل مع دقائق هذا الشوط دون مبالغة، في الوقت الذي عانى فيه عمرو السولية وحسام عاشور وأحمد حمودي وصالح جمعة من الرقابة التي فرضت على تحركاتهم الأمر الذي حرمهم من تحقيق مشاهد الخطورة على مرمى معتز ياسين باستثناء بعض المحاولات التي لم تجد طريقها لمرمى الفيصلي، وذلك بفضل الرقابة المحكمة التي فرضت من قبل إبراهيم الزواهرة وياسر الرواشدة على تحركات ثنائي خط المقدمة الأهلاوي جونيور أجايي ووليد أزارو.
هذه المعطيات منحت الفيصلي الأفضلية في شكل الفريق فوق مسرح الأحداث، الأمر الذي كلل هذه الأفضلية بهدف الافتتاح والذي حمل توقيع السنغالي دومنيك الذي استقبل عرضية عدي زهران ليرزعها في شباك محمد الشناوي في الدقيقة (26).
هذا الهدف لم يمنع الفيصلي في الحفاظ على إتزانه والتعامل مع مجريات المباراة بثقة بعيدا عن التسرع، حيث استمر هذا الأسلوب طيلة دقائق هذا الشوط بالرغم من بعض المحاولات الأهلاوية والتي وقف لجميعها نجوم الفيصلي.
ومع مرور الوقت واصل الفيصلي ثباته وتميزه في التعامل مع مجريات المباراة لينجح في إضافة هدف التعزيز عندما وصلت إلى لوكاس تمريرة توغل من خلالها لداخل المنطقة ليمرر كرة صوب الزوي لترتد تمريرته من جسد المدافع أحمد فتحي وتتابع طريقها صوب المرمى الهدف الثاني للأزرق بالدقيقة (37) لتنتهي بهذه النتيجة دقائق الشوط الأول بتقدم الفيصلي بهدفين نظيفين.
ثبات على التقدم!
بطبيعة الحال وفي ظل النتيجة التي حققها الفيصلي في الشوط الأول دخل الأهلي مندفعا صوب المواقع الأمامية عبر انطلاقات هجومية متكررة وقف لها دفاع الفيصلي والحارس معتز ياسين بالمرصاد، حيث حاول هنا الأهلي تعزيز قدرات فريقه بالاستعانة بداية بالمهاجم أحمد الشيخ ثم عبدالله السعيد في منطقة وسط الملعب.
الأهلي كثف خلال ومع انتصاف دقائق الشوط الثاني من تواجده حول حدود المنطقة فسنحت هنا فرصة لوليد أزارو عبر رأسية أبعدها ببسالة معتز إلى ركنية تبعها عبدالله السعيد بتسديدة ذهبت بأقدام مدافعي الفيصلي ليعود أزارو ويواجه المرمى ويسدد بقوة ردها معتز إلى ركنية.
الفيصلي ومع مرور بدأ باستعادة زمام المبادرة والتقدم خاصة بدخول أنس الجبارات الذي ساهم دخول في توفير دعم دفاعي للاعبي الخط الخلفي بعد أن لعب بجوار بهاء في منطقة الارتكاز، حيث سنحت هنا فرصة لتعزيز التقدم عندما تابع الزوي ركنية بهاء برأسه لترتد كرته من عارضة الشناوي.
على العموم حافظ الفيصلي على تقدمه ليخرج فائزا بالنتيجة ووصوله إلى نهائي البطولة، بالرغم من الوقت بدل الضائع المبالغ فيه والذي بلغ ثماني دقائق، حيث جاء كان الأهلي على موعد مع هدف تقليص الفارق بالدقيقة (99) عبر وليد أزارو.