عروبة الإخباري – شيع مئات المواطنين أمس جثمان الدكتور بشار الحمارنة، الذي قتل في أحداث السفارة الإسرائيلية في عمان، على يد أحد حراس السفارة، وراح ضحيتها الشاب محمد الجواودة، في جنازة شعبية مهيبة، تقدمها محافظ مادبا الدكتور خالد العرموطي، وعدد من المسؤولين من كنيسة الخلود إلى مقبرة الطوائف المسيحية في مادبا.
واحتشد جموع المشيعين حول الكنيسة ورددوا خلال الجنازة، عبارات التنديد بالعمل الإجرامي الذي نفذه الحارس الإسرائيلي.
وعقب مراسيم تشييع الجثمان استقبل ذوو الشهيد جموع المشيعين والمعزين في بيت العزاء الذي أمّه عدد كبير من المواطنين، الذين استنكروا العمل الإجرامي، داعين الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق القاتل ومثوله أمام القضاء الأردني.
وكان أبناء عشيرة الحمارنة أصدروا بياناً عبروا فيه عن استنكارهم وشجبهم الشديدين للجريمة النكراء، والتي أودت بحياة الدكتور الحمارنة والشاب محمد زكريا الجواودة.
وقالوا في البيان “إننا إذ نستنكر هذه الجريمة البشعة بحق أبناء الوطن وكرامتهم، مطالبين باتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة هؤلاء المجرمين والاقتصاص منهم؛ دفاعا عن الكرامة الوطنية ولوضع حد للتجاوزات التي تمس الأمن الوطني والتي تكررت كثيرا بحق أبناء الوطن… حمى الله الأردن شعبه ومليكه”.