عروبة الإخباري – نفي رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ما ورد على لسان مسؤولين أردنيين حول وجود صفقة أبرمها الأردن مع نتنياهو تقضي بالسماح بعودة قاتل الأردنيين إلى تل أبيب مع طاقم السفارة مقابل إزالة البوابات والكاميرات في المسجد الأقصى.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “معا” اليوم الثلاثاء أن هذا الأمر نفاه ايضا وزراء في ما يسمى بـ”الكابينت الاسرائيلي” مؤكدين عدم وجود أي صفقة مع الاردن او أي علاقة بين ما جرى في عمان والسماح لحارس الامن الاسرائيلي بمغادرة السفارة في عمان وازالة البوابات الالكترونية.
وفي تفاصيل عملية اتخاذ قرار ازالة البوابات الالكترونية قال موقع “يديعوت احرونوت” “ان وزير التربية والتعليم وزعيم حزب البيت اليهودي “نفتالي بينت” و “ووزير القضاء الاسرائيلية ايلت شكيد” وما يسمى بوزير شؤون القدس “زئيف الكين” قد عارضوا هذا القرار وبعد نقاش وجدل وافق “نفتالي بينت” على ازالة البوابات الالكترونية فقط لكن حين ادرك انهم ينون ازالة الكاميرات ايضا خلافا لموقف الشرطة عاد ورفض القرار وأعلن معارضته.
وكان قد عاد حارس الامن الاسرائيلي قاتل المواطنين الاردنيين مساء امس الاثنين الى تل ابيب، وتم ازالة البوابات والكاميرات ساعات فجر اليوم عن بوابات المسجد الاقصى.