جامعة البترا توقع اتفاقية منح طلابية مع جامعة لويس الإيطالية

unv-b-s58w

عروبة الإخباري – أكد رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور مروان المولا أن التعاون الدولي في مجال التعليم العالي يساهم في اثراء الثقافات وتحقيق التعايش وتوفير فرص تعليم نوعية، وجاءت كلمة المولا خلال مشاركته في حفل إطلاق مشروع “البحر الأبيض المتوسط” في العاصمة الإيطالية روما، بحضور رئيسة جمهورية مالطا لويز بريكا ووزير الخارجية الإيطالي انجيلينو ألفانو.
وترأس المولا وفد من جامعة البترا ضم عميدة كلية العلوم الإدارية والمالية الدكتورة سهير الجاغوب ومدير مكتب التمويل الخارجي للمشاريع البحثية الدكتور علي المقوسي، للمشاركة في المشروع الذي يضم عددًا من الجامعات الأوروبية والمغربية.
ويهدف مشروع “البحر الأبيض المتوسط” إلى دعم اللاجئين في العالم ودعم الدول المستضيفة لهم في مجال التعليم العالي، حيث تضمن المشروع “البحر الأبيض المتوسط” توقيع اتفاقية بين جامعة البترا وجامعة لويس الإيطالية لتوفير عدد من المنح لطلبة كلية العلوم الإدارية في جامعة البترا من الأردنيين واللاجئين.
وتضمنت الاتفاقية المدعومة من قبل مؤسسة “ثيرد بيلر” تغطية النفقات الدراسية لعدد من الطلبة الأردنيين واللاجئين الدراسين في جامعة البترا لثلاث سنوات تتضمن قضاء سنة دراسية في إيطاليا للطلبة الأردنيين مدفوعة التكاليف.
وفي كلمة لها في حفل إطلاق المشروع أكدت الرئيسة المالطية لويز بريكا أن المشروع يساهم في بناء صداقات وتبادل للثقافات، قائلة “سيتعلم شباب البحر الأبيض المتوسط الديمقراطية من خلال التعليم، فالتعليم هو الطريق لبناء حضارة إيجابية”.
وأكد وزير الخارجية الإيطالي انجيلينو ألفانو أن المشروع يخلق الفرصة للحوار بين الشركاء في البحر الابيض المتوسط، قائلا “نرى في هذا المشروع أنه تحويل الأفكار إلى أفعال”.
وأوضح رئيس مؤسسة “ثيرد بيلر” البروفيسور ايمانويل أن العديد من الحضارات عاشت في منطقة البحر الابيض المتوسط لفترة طويلة جداً في سلام وتعاون، وكان التعليم الجسر الذي يعبر تلك الاختلافات. بينما أشارت رئيسة جامعة لويس البروفسورة ايما مارسيجيجلا إلى أن مشروع البحر الأبيض المتوسط يشكل فرصة أمام الطلبة المشاركين للمساهمة في تنمية مجتمعاتهم.

شاهد أيضاً

(روابط + تفاصيل) منح دراسية للطلبة الأردنيين مقدمة من أذربيجان

عروبة الإخباري – أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الإثنبن، عن توفر منح دراسية كاملة …

اترك تعليقاً