عروبة الإخباري – قال وزير المياه والري ، حازم الناصر، إن الأردن أصبح ثاني أفقر بلد في العالم من ناحية حصة الفرد من المياه.
وأوضح الناصر في حديث خاص لـ “سكاي نيوز عربية”، أن اللجوء السوري فاقم من مشكلة المياه بالأردن، وترك أثرا كبيرا على حصة الفرد الأردني من المياه، حيث انخفضت تلك الحصة وتحديدا في محافظات الشمال بنسبة تتجاوز ٢٠ في المائة.
وأشار إلى أن الطلب على المياه ازداد أيضا في تلك المحافظات بنسبة تجاوزت ٤٠ في المائة، مبينا أن الحكومة الأردنية عملت بالتعاون مع المجتمع الدولي لتنفيذ العديد من المشاريع المائية التي كان لها دور في الاستقرار المائي.
وشدد الناصر على أن التحديات التي تواجه قطاع المياه بالأردن لها علاقة بالتغير المناخي والظروف الجوية السائدة، فضلا عن زيادة الطلب على المياه نتيجة للنمو السكاني الطبيعي والنمو الاقتصادي.
وأضاف أن من التحديات التي تواجه قطاع المياه الهجرات القسرية التي أتت إلى الأردن، ومن ضمنها اللجوء السوري حيث دخل إلى الأردن أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري، مما أدى لزيادة التحديات التي تواجه قطاع المياه في الاردن.
وتابع: نه كان لا بد من البحث عن مشاريع رأسمالية جديدة في غالب الأحيان تمويل مثل هذه المشاريع غير متوفر.
وأضاف الوزير الأردني أنه ورغم التحديات السابقة إلا أن الأردن استطاع تأمين حصة مائية جيدة ومقبولة للمواطن دون أن يشعر بأن هناك أزمة مائية في الدولة، ودون أن يشعر أيضا أن بلاده أصبحت ثاني أفقر دولة في العالم من ناحية حصة الفرد من المياه.