عروبة الإخباري – ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر السبت، إثر نشر عدد من المواقع الإخبارية المحلية نبأ وفاة “سوزان مبارك“، قرينة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
ونقلت مواقع إخبارية مصرية، أنباء غير مؤكدة على لسان كريم حسين مدير صفحة “أنا آسف ياريس” المؤيدة للرئيس الأسبق حسني مبارك على “فيسبوك”، قبل أن ينفي ما تردد بشأن وفاة سوزان مبارك .
وأكد حسين أن “سوزان مبارك بصحة جيدة، وأنه لا صحة مطلقًا لما نشر نقلًا عن الصفحة الرسمية المؤيدة للرئيس الأسبق”. وعلى الرغم من النفي، إلا أن خبر الوفاة ما زال يحتل أولوية في تدوينات مستخدمي صفحات التواصل الاجتماعي، الذين ينتظرون نفيًا رسميًا لوفاة قرينة الرئيس الأسبق.
التفاعل السريع مع نبأ الوفاة، تحوّل إلى تراجيديا عبر صفحات التواصل الاجتماعي، التي تقمص أصحابها أدوار المصادر، فالبعض ينفي الخبر بشدة، وآخرون يؤكدونه، في حين يتبارى الجميع في التحليل والنقد عن أسباب انتشار الخبر بهذه السرعة وهل وراءه محاولة لإشغال الرأي العام؟.
وتساءل عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن حقيقة الخبر، ومنهم رامي صلاح: “أنباء عن وفاة سوزان مبارك.. هل الخبر صحيح؟”، ليرد مدوّن آخر يدعى إبراهيم أحمد، بأن الخبر غير صحيح تمامًا.
واعتذر عدد من الصفحات لمتابعيها عن الخبر، ومنهم صفحة “عين على الثورة” بعد نشره والتأكد من أنه خبر غير حقيقي، بينما نشر عدد من المواقع الإخبارية الخبر لليوم الثاني على التوالي.
وخلال الآونة الأخيرة، انتشرت في مصر شائعات الوفاة المتكررة عن رموز وشخصيات عامة، بدأت بوفاة العالم المصري الدكتور مجدي يعقوب، تلاه رئيس الوزراء المصري السابق كمال الجنزوري، ولكن تبين فيما بعد أن تلك الأخبار ليس لها أساس من الصحة على الرغم من جذبها للرأي العام.
وطالت الشائعات الأكثر عن الوفاة، الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي ترددت أنباء عن وفاته في الكثير من المرات خلال فترة احتجازه في السجن، كان آخرها ما نقله الإعلامي المصري، أحمد موسى، حول نبأ غير مؤكد مفاده وفاة الرئيس الأسبق مبارك في مستشفى المعادي العسكري.
وعقب ذلك، نقل موقع التلفزيون المصري الرسمي على لسان المحامي يسري عبد الرازق، رئيس هيئة الدفاع المتطوع عن مبارك، نفيه لما تردد عن الوفاة داخل مستشفى المعادي العسكري، مشيرًا إلى أن كل ما أثير هو شائعة مغرضة هدفها إثارة البلبلة بعد حصوله على حكم البراءة.