عروبة الإخباري – عاد البيت الأدبي للثقافة والفنون مساء يوم الخميس الموافق السادس من شهر تموز الجاري إلى عقد لقاءه الشهري الدوري في مقره التاريخي منزل مؤسسه وراعيه ومديره الأديب أحمد أبو حليوة في منطقة جبل الأميرة رحمة في محافظة الزرقاء، حيث عقد لقاءه الشهري الدوري رقم 152 فيه، بعد حصوله على التراخيص الرسمية التي تؤهله لذلك، علماً أنّه استمّر وعلى مدار ثلاثة عشر عاماً كصالون أدبي، استطاع خلالها أن يعقد 149 لقاء شهرياً متتالياً دون انقطاع، من غير أن يتعرض لأيّ مساءلة أو مضايقة رسمية سابقة.
“ربّ ضارة نافعة” هذا ما يقوله الخبير بتجارب الحياة ومنعطفاتها والمفعم بالإرادة والأمل ( أحمد أبو حليوة) الذي لم يتوقف خلال الشهرين الماضيين عن عقد اللقاء، إيماناً منه بأنّها مسيرة مشرّفة لوطن لا بيت فقط، وأنّها سيرة يحق للعرب كما الأردنيين أن يفتخروا بها أيضاً، وهذا ما جعله يلجأ شهر أيار الماضي إلى صالون الرصيفة الثقافي في منطقة الرصيفة ليعقد لقاءه الشهري رقم 150 فيه وسط حضور كبير وإرادة فذّة على الاستمرار، ليكمل مسيرته النضالية الإنسانية العظيمة والثقافية العريقة والمليئة بالعطاء والدروس شهر حزيران الماضي بعقد اللقاء الشهري رقم 151 في نادي أسرة القلم الثقافي في مدينة الزرقاء في ظلّ أجواء رمضانية مباركة، أكّدت مدى المحبة لهذا البيت واللحمة مع مصيره والانصهار فيه.
وها هو البيت الأدبي للثقافة والفنون يعود إلى عرينه ويعقد لقاءه الشهري رقم 152 بحضور ثلة طيبة وعاشقة ومخلصة رغم كلّ شيء لهذا الصرح الثقافي الكبير، الذي تواجد في لقائه الأدباء والمثقفون والمهتمون ومن كلا الجنسين، وبحضور أطفال أكدوا براءة هذا المكان وطهر دربه ونقاء نواياه.
اللقاء اشتمل على قراءات إبداعية شعريّة وقصصيّة شارك فيها كلّ من المبدعين: أحمد أبو حليوة وأحمد القزلي وأمل العقرباوي ولادياس سرور وهيفاء مجدلاوي.
وتضمن اللقاء أيضاً سرد حكاية بعنوان “نصيحة طبية” أداها الحكواتي “عدنان تيلخ”، بينما ألقى الطفل محمد ناصر قصيدة الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم “تقدموا”.
وأما الفقرة الغنائية فقد أحياها عضو فرقة العاشقين السابق الفنان حسين الهندي الذي غنّى أغنية “في ناس زي الشجر”، في حين غنّى السيد يوسف العقرباوي أغنية “جمّع الأسرى جمّع في معسكر أنصار”، وغنّت الآنسة نوّار ناصر أغنية “حلوة يا بلدي”، ليكون مسك الختام للقاء موغلاً في الفرح مع الطفلة العربية العراقية جنى الدوسري التي غنّت أغنية “أعطونا الطفولة”.
عودة البيت الأدبي للثقافة والفنون إلى مقره وعرينه
13
المقالة السابقة