الطبيب الشاعر الدكتور عمر حيدر أمين العبهري
يذري عليـــك الشعر دمع عيونــــه والعلـم يشكــو الحـــــزن للآداب
عروبة الإخباري – الراحل الطبيب الشاعر الدكتور عمر حيدر أمين العبهري من مواليد صبارين قضاء حيفا، سنة 1942.
تخرج في كلية الطب في جامعة الاسكندرية 1967
وعمل طبيباً لدى وكالة الغوث الدولية
وعمل مديراً للصحة في منطقة الزرقاء التابعة للوكالة،
ورئيس الهيئة الاستشارية لمجلة الرصيفة الثقافية،
ونائب رئيس جمعية تعريب العلوم الطبية الأردنية،
ونائب رئيس تحرير مجلة المقتطفات الطبية،
وحاز الشاعر الراحل العديد من الجوائز ومنها الجائزة الأولى في مسابقة الشعر للجامعات المصرية لعامين متتاليين، وحصل على جائزة شرحبيل بن حسنة للإبداع الشعري عام 2001.
وكان الشاعر الراحل ناشطاً ومثقفاً وعضواً في عدد من الهيئات والمنتديات الثقافية، في مقدمتها رابطة الكتاب الأردنيين. وصدر للشاعر أمين عدد من المجموعات الشعرية، التي أثرت في نضج تجربته الشعرية، كما كان عضواً في رابطة الأطباء الأدباء. ومن بين الأعمال التي صدرت للشاعر الراحل: حكاية أجبر، دار طوباس، عمان 1995؛ أطلت الكسوف لأني؛ ماذا لو؟، ويبقى الزمن العربي ،شذرات، دار الينابيع، عين الفعل الثلاثي، ؛ وتبقى الكلمات،
والشاعر الراحل من سكان مدينة الرصيفة وله بصمات في الحياة الثقافية والاجتماعية والنقابية، في محافظة الزرقاء. متزوج من الاديبة فاطمة ابو لبدة، وله من الابناء (جعفر وخالد ومحمد).
وفي الذكرى السنوية السابعة كتبت “أم جعفر” هذه الابيات لروح الراحل والشاعروالطبيب الانسان .
ولـو غيبوني عن فؤادي فلم اجـد هيا حيدري إلاّك أضحـــــــى فؤاديــا
فكيف ببطن الأرض قد ضم أجبلا وقد كنت من فوق الجبــــال رواسيــا
أنادي على من كــــان للطب معهدا ومن كان في شعر يفـوق الزهاءيـا
ومن كان للايثـــــار والطهـــر دارة ومن كــان للاسلام والعهد راعيـــــا
تمنيت لــــو أنــي سبقتك مؤمنــــا بانك ترثينــــي وتغنــي المراثيــــــا
وسموك صبـــارين دريــا وخبرة ستفقد صبــــارين في الغــــد غاليــا
لأن ابعدوا رمز الحبيــب فروحـــه ترى فوق صبــــارين ليلا دراريــا
فنم في جــوار الله في خيــر جيرة وفي جنـــة الأبـــرار حيدر راضيـــا