عروبة الإخباري – قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، “إن خيارنا هو حل الدولتين على حدود العام 1967، حيث يجب أن ينتهي الاحتلال الاسرائيلي لأرضنا، ويحصل شعبنا على حريته واستقلاله في دولته الخاصة به بعاصمتها القدس الشرقية، وحل جميع قضايا الوضع الدائم، وفق قرارات الشرعية الدولية كافة ووفق مبادرة السلام العربية”.
وأكد عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب اجتماعهما في باريس مساء الأربعاء، على أهمية دور فرنسا في دعم جهود تحقيق السلام في المنطقة.
وقال: لقد ساعدت المبادرة الفرنسية العام الماضي، في عقد مؤتمر باريس في مطلع هذا العام بحضور 70 دولة، وفي إظهار الدور الكبير للدبلوماسية الفرنسية، داعيا الرئيس ماكرون إلى مواصلة فرنسا دورها منفردة، وفي إطار الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أنه استعرض مع الرئيس الفرنسي العديد من القضايا التي تهم البلدين، وخاصة أهمية تطوير العلاقات الثنائية، ومواصلة عمل اللجنة الحكومية المشتركة، وأشاد بالمساعدات التي تقدمها فرنسا لدعم بناء مؤسسات الدولة والبنية التحتية في فلسطين.
وقال عباس: إن توقيعنا اليوم مع الرئيس ماكرون على مباركة إنشاء المدرسة الفرنسية الدولية في رام الله، والتي ستبدأ عملها في أيلول/ سبتمبر القادم، لهو دليل على الاهتمام المتبادل بتمتين العلاقات الثقافية بين البلدين، والتي ستكون لها انعكاساتها على تعزيز العلاقات المختلفة بين البلدين والشعبين.
وأضاف الرئيس الفلسطيني أنه وضع نظيره الفرنسي في صورة أخر الجهود الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لصنع السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدا رغبته في التعاون مع الرئيس ترامب لإتمام عقد صفقة تاريخية للسلام وفق حل الدولتين.
وقال إنه بحث مع الرئيس ماكرون ما يجري في المنطقة من أزمات، وما تعيشه من عنف وإرهاب، مؤكدا على دعم كل جهد دولي وإقليمي لاجتثاثه، ومشيرا إلى أن دولة فلسطين هي جزء من هذا الجهد الدولي الجماعي في محاربة الإرهاب والتطرف بأشكاله كافة.