عروبة الإخباري – أكد الناطق الاعلامي باسم شركة تطوير العقبة خليل الفراية أن سلطة العقبة الخاصة وشركة تطوير العقبة تسعيان لتحويل العقبة إلى منطقة اقتصادية خاصة، وبما يضمن رفع كفاءة الأداء وخلق الفرص الاستثمارية والترويج للمنطقة لتحقيق التطوير والتشغيل وإدارة المرافق.
واشار الفراية ان السلطة الخاصة وتطوير العقبة تعمل من خلال أربعة محاور رئيسية على تطوير المدينة الاقتصادية تبدأ بتوفير المستثمر ببنية النقل المتعدد الوسائط المنافسة وعلى مستوى عالمي، وإيجاد بنية تحتية وفوقية عالمية لقطاعات اللوجستيات والصناعات والخدمات، وإطلاق مشاريع التطوير وإعادة التطوير العقاري الاستراتيجية، واخيرا كسر ما يسمى بحلقة الدجاجة والبيضة بإيجاد العوامل الممكنة للأعمال.
وبين الفراية ان مدينة العقبة تشكل مركزا ماليا ونقطة جذب محوري لتلعب دور المركز المالي الإقليمي للمنطقة من خلال امتلاكها لبنية تشريعية متطورة للمال والأعمال بهدف إنشاء مركز للمال والأعمال واستقطاب المؤسسات المالية الدولية لتأسيس مقار لها في العقبة مع توفير التسهيلات لخدمة هذا القطاع الحيوي.
واكد الفراية ان العقبة بانتظار عشرات المشاريع التنموية والخدماتية والاستثمارية الكبرى التي ستنجز قريبا وسيكون مردودها على أهل العقبة وأن تكون أمرا واقعا في طريق العقبة نحو عهدها الجديد في الادارة والتنمية والاستثمار، ليصبح مشوار العقبة هو في درب تنميتها مدشنا بمشاريع كبرى لا يعكره أي تعثر ومن المستحيل أن يضرب بمعيقات أو صدمات أخرى، مشيرا ان ما يجري في العقبة هو تكسير لقواعد المستحيل في العمل الاستثماري والتنموي، مستدركا أن هناك معيقات وحواجز تبدد الامال والاحلام أحيانا، ولكن هناك فريق في العقبة يحسن مواجهة الصعاب، ويحسن التخطيط للمدينة، وحسن الادارة يوصل الامور دائما الى جدار متين يصعب محو أثاره الايجابية وانجازاته.
وقال الفراية ان التوجيهات الملكية السامية تؤكد الاهتمام الملكي الكبير بمشروع العقبة الخاصة وكافة الاستثمارت فيها الامر الذي يعني مزيدا من الالق والوهج الذي يعبر عنه بمزيد من الرفاه والاستثمار والتنمية في مدينة باتت عاصمة اقتصادية تزدهر فيها كافة أشكال الاقتصاد المعاصر وترسم خارطة طريق جديدة لاعادة اطلاق المنطقة الخاصة.
وبين ان مشروع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة يمثل رافعة تنموية ووسيلة لتنمية الاقتصاد الوطني، والانجازات التي تحققت عبر السنوات الماضية والتي تقف شاهدا على أهمية المشروع ونجاعته وجدواه الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا ان الدور الأكبر والأول في النهوض بالعقبة الخاصة والارتقاء بها كمدينة قادرة على منافسة محيطها الإقليمي استثماريا وتجاريا يعود لجهود الملك عبدالله الثاني في كافة المحافل الدولية والإقليمية ما جعل منها مقصدا تجاريا وسياحيا
“سلطة العقبة”: نعمل على 4 محاور لجعل العقبة نقطة جذب عالمي
11
المقالة السابقة