عروبة الإخباري – عوَّضت الكرواتية دونا فيكيتش، تأخرها بمجموعة لتفوز بنهائي مثير لبطولة نوتنجهام على حساب البريطانية جوهانا كونتا، اليوم الأحد، لتذكر الجميع بقدراتها التي دفعت البعض لتوقع أن يكون مستقبلها مبهرًا.
وفي مراهقتها، فازت فيكيتش بأول لقب على المستوى الاحترافي قبل 3 سنوات، لكنها لم تفز منذ ذلك الحين وواجهت بعض اللحظات العصيبة، قبل أن تفوز 2-6، و7-6، و7-5 على كونتا المصنفة الثامنة عالميًا.
وفي مباراة مثيرة، استغرقت ساعتين ونصف تأثرت فيكيتش، 20 عامًا، والتي تتميز بضربات قوية، بشدة بعد مباراة ثانية قوية بعد 24 ساعة من فوزها على التشيكية لوسي سفاروفا، في الدور قبل النهائي.
وتشتهر فيكيتش حاليًا بكونها صديقة السويسري ستانيسلاس فافرينكا الفائز بـ3 ألقاب ضمن البطولات الأربع الكبرى، لكن في 2012 عندما وصلت لنهائي إحدى بطولات رابطة لاعبات التنس المحترفات، كان يُنظر لها باعتبارها مشروع لاعبة كبيرة.
وقالت للجماهير ضاحكة: “إنه أمر رائع جدًا. آخر مرة لعبت فيها مباراة نهائية.. خسرت. الآن سأحتفل بالفوز”.
وعندما كانت في سن 16 من عمرها كانت وصيفة لبطلة برمنجهام، ما دفع الأمريكية كريس ايفرت لتوقع أن تكون ضمن المصنفات العشر الأوليات. لكنها لم تقترب من ذلك مطلقًا.
ورغم ذلك، فإن فيكيتش، التي تكمل 21 عامًا في وقت لاحق من الشهر الجاري، بدت وكأنها استعادت تألقها بفوزها على كونتا.
وقالت كونتا التي كانت مرشحة لحصد أول لقب لها على الملاعب العشبية: “كانت قادرة على رفع مستواها بصورة مستمرة خلال المباراة، ولم أتمكن من مجاراتها؛ لذا فهي تستحق كل الثناء لتقديم أداء رائع للغاية”.
وكان من المتوقع أن تصبح كونتا، التي فازت بلقبين هذا العام في سيدني وميامي، أول بريطانية تفوز ببطولة على أرضها ووسط جماهيرها في 36 عامًا، منذ أن توجت سو باركر ببطولة برايتون.
وبدا أن الأمور تسير في الطريق الصحيح بعدما تفوقت على منافستها المصنفة 70 عالميًا، والتي نال منها التوتر بالمجموعة الأولى، لكن فيكيتش سعت لكسر إرسال كونتا بالمجموعة، الثانية ولعبت كرات تتضمن قدرًا من المخاطرة.
وبعدما أهدرت فيكيتش تقدمها 3-1 في المجموعة الثالثة، بدا أن كونتا تمضي نحو حسم اللقب عندما تقدمت 4-3، لكن اللاعبة الكرواتية حافظت على هدوئها لتكسر الإرسال مجددا في الشوط 11، وأرسلت لحسم اللقب.