عروبة الإخباري – بالتعاون مع نادي أسرة القلم الثقافي في الزرقاء، نظّم البيت الأدبي للثقافة والفنون لقاءه الشهري العام رقم 151 مساء الخميس الماضي.
استهل اللقاء بكلمة لرئيس نادي أسرة القلم الثقافي الأستاذ عماد أبو سلمى الذي أكّد على وقوف النادي إلى جانب البيت الأدبي ومناصرته له في الحق، وفتح أبوابه أمامه حتى تنقضي أزمته وتُحلّ قضيته، لاسيّما وأنّ الجميع يشهد لمسيرته الطويلة والطيبة بكلّ خير.
بعد ذلك تحدّث أبو حليوة عن الموضوع ملخصاً ملابسات الأحداث، والغبن والإجحاف الذي يشعر به بعد ثلاثة عشر عاماً من العمل التطوعي وخدمة الساحة الثقافية الأردنية من خلال البيت الأدبي للثقافة والفنون الذي يرعاه في منزله، وبذل خلال مسيرته الكثير من الجهد المالي والجسدي والنفسي في سبيل إيصاله إلى ما وصل إليه من رقي المقام والمكانة في الساحة الثقافية الأردنية ونفوس مرتاديه، مُقدماً خدماته للعديد من المبدعين في شتى مجالات الآداب والفنون على الصعيد المحلي والعربي.
ثمّ كان الحضور على موعد مع الفن التشكيلي من خلال لوحة “عائدون” للفنان التشكيلي محمد عبد الفتاح الذي تحدّث عن لوحته وأظهر مدى فرحته بهذا اللقاء، الذي دلّل على استمرار البيت الأدبي للثقافة والفنون في أداء رسالته في نشر الثقافة ودعم الفن وتبادل الدفء والمتعة والنور بين أبناء المجتمع.
وقبل الانتقال إلى فقرة القراءات الإبداعية، استمع الحضور إلى الطفلة سندس محمود وفنّ الإلقاء الشعري، حيث أجادت إلقاء بعض الأبيات الشعرية عن فلسطين، وذلك بكلّ جدارة واقتدار، مُبدية قوة الشخصية القادرة على حسن الحوار، لاسيّما وأنّها تعدّ إحدى أصغر الإعلاميات في الأردن.
تلا ذلك فقرة القراءات الإبداعية التي اشتملت على الفنون الأدبية المختلفة من مثل القصيدة والقصة والمقال، وشارك في هذه الفقرة كلّ من المبدعين والمبدعات التالية أسماءهم: أحمد أبو حليوة وأحمد الدقس وأمل العقرباوي وإيمان صبري وجميل الدوايمة وسناء وادي الرمحي وعبد الباسط الكيالي ولادياس سرور وناصر النجار.
وتضمّن اللقاء فقرة موسيقية وغنائية، أحيتها فرقة شمس الوطن من خلال أعضائها، حيث شارك منها في الغناء كلّ من الفنان عماد الحسيني الذي غنّى أغنية “راجعلك يا دار” وهي من كلماته وألحان الموسيقار يوسف أبو غيث الذي رافقه في العزف على العود، بينما غنّى الفنان حسين الهندي مجموعة مقاطع من أغانٍ وطنيّة منوّعة، ليغني عازف الجيتار الفنان يزن أبو سليم أغنية المطربة الكبيرة فيروز “نسّم علينا الهوى”، وقد رافق جميع الفنانين السابقين عازفاً على العود الموسيقار طه المغربي.
كما اشتمل اللقاء على مداخلات وتعليقات الحضور حول ما استمعوا إليه، متطرقين لموضوع البيت الأدبي لثقافة والفنون متناولين أزمته، ومؤكدين على ارتباطهم به روحاً ومكاناً لابدّ وأن يعودوا إليه.