عروبة الإخباري – لم تكن إطلالة الفنانة القديرة حياة الفهد عاديّة في برنامج مجموعة إنسان على شاشة الــ mbc ، مع الإعلاميّ علي العلياني .
وحمى وطيس الحلقة مبكّرًا، عندما عُرض مقتطف من لقاء للفنان طارق العلي، ردّت عندها الفنانة الفهد على اتّهامها من قبل بعض زملائها بأنّها “صِداميّة وعنصريّة” قائلة: “هو يتكلم عن شيء غير موجود… في الكويت لا توجد نقابة فنانين، وأول ما تقرر أن تكون هناك نقابة، اختاروا عبد الحسين عبد الرضا وأنا”، وشرحت أنّ موقف العلي، جاء بعدما اعتذرت من أساتذة المعهد، عندما اتصلوا بها يشتكون من تصرّف العلي لنشره صورة مسيئة لهم، وتابعت: “قلت: لا نريد أن يصل مستوى الفن إلى هذا الانحطاط، وإذا طارق له خلاف مع أحد، فليتكلّم بلسانه وليس بلسان النقابة”. وزادت، “أين كلامي! هل هناك شيء مكتوب أو مسجل لي؟!”، لافتة إلى أنّها طالبت أن تكون النقابة مثل كل النقابات الفنيّة في العالم، تضمّ الكويتيين والخليجيين، على أن يكون الفنانون العرب متعاونين.
وردًّا على اتّهامها بأنّها متسلطة، وحقيقة إقدامها على طرد مخرج من أحد الأعمال قالت: “طردته من المونتاج، لأنّ المونتير بصوب وهو بصوب، وتفاجأت بتكرار ذلك، وراجعت المونتاج ووجدت أشياء خطأ”. وعن موعد اعتزالها الفن، ردّت: “حتى الآن لم أفكر في موضوع الاعتزال، لكنّ الأمر قد لا يكون بعيدًا”، عازية الأمر إلى أنّها تحتاج إلى الراحة.
وعن رأيها بفنانة الكويت والخليج الأولى، قالت الفهد: في الريادة، مريم الصالح أول من مثّلت، وأتت بمريم الغضبان، والباقي متروك لحكم الجمهور.
وعن هموم المسرح وصفت الفهد متصدّري المسرح حاليًّا بـــ”أرجوزات المسرح”، من منتجين وممثلين، يتحملون مسؤولية هبوط مستوى العروض في الكويت. واعتبرت أنّهم استغلوا فرصة تواري كبار الفنانين الكويتيين، الذين قدّموا أهمّ الأعمال المسرحيّة، قبل أن تنتقل جرثومة المسرح التجاري إلى “أبو الفنون”. ورأت أنّ المسرح واجهة البلد، ويبيّن عمق ثقافته، فإذا كان على هذا المستوى… على الواجهة السلام.
يُذكر أنّ الفنانة حياة الفهد، يُعرض لها مسلسل “رمانة” على قنوات تلفزيونات الكويت، ودبي، ويا هلاosn ، والبحرين.
والمسلسل من بطولتها ، وأحمد الجسمي، ومحمود بوشهري، وشيماء علي، وليلى عبد الله، وهنادي الكندري، وهيا الشعيبي، وناصر محمد، وباسم عبد الأمير،
ومحمد صفر، ومحمد الرمضان، وهدى الخطيب، والتأليف لكلّ من بدر الجزاف، ومحمد العنزي وإخراج حسام حجاوي والقصة تتلخص حول سيدة فقيرة لديها 3 أبناء (شيماء ومحمود وليلى)، وفجأة تحصل على أموال وتصبح ثريّة، وتشتري فندقًا وتديره بنفسها، وفي هذا الفندق يوجد جميع الجنسيّات وتبدأ مواقف كوميديّة ضاحكة ومتنوعة.