عروبة الإخباري – قال تجار إسمنت إن اضطرابا يشهده القطاع نتيجة المنافسة الحادة بين الشركات المصنعة، وطالب هؤلاء الحكومة بوضع آلية لتوحيد الأسعار والكميات من المصانع لعدم وقوع التجار مغبة التنافسية غير المنطقية.
وقال رئيس جمعية تجار الإسمنت منصور البنا إن الشركات فقدت التفاهم فيما بينها والرامي إلى تحديد كميات الإنتاج، إذ قامت الشركات بتقديم عروض تنافسية للتجار بأسعار مخفضة، الأمر الذي زاد الطلب من المصانع، مخلفا أزمات خانقة على أبواب المصانع، وتأخير مواعيد استلام بعض المحال لبضاعتها لأيام.
تاجر الإسمنت إسماعيل مهاوش قال إن المنافسة بين المصانع أربكت القطاع واخرت في مواعيد استلام محال التجزئة بضاعتهم.
وبين مهاوش أن أسعار الإسمنت على أرضية المصانع إذ تتراوح بين 55 و57 دينارا، في حين كانت تباع بين 88 و90 دينارا، ويضاف إليها أجور نقل، اذ يباع طن الإسمنت للمستهلك بين 70 و 75 دينار.
وقال تاجر الإسمنت صالح سيف إن مخازنه تخلو من مادة الإسمنت نتيجة التأخير في التحميل إثر الطلب الكبير على الإسمنت على أبواب المصانع،شاكياً عدم تدخل الجهات المعنية لحل الإشكال.
ويبلغ معدل الاستهلاك اليومي من الاسمنت في المملكة نحو ألفي طن يومياً تنتجها خمس شركات عاملة في القطاع.