عروبة الإخباري – تنوعت أساليب اشتغالات معرض الفن التشكيلي المعنون (الحرية)، الذي افتتح فعالياته النائب السابق ثامر الفايز اليوم الاربعاء في جاليري راس العين التابع لأمانة عمان الكبرى، والذي نظمته مؤسسة “منارة العرب للثقافة والفنون”، دعما لقضية الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وضّم المعرض الذي حضره مدير الدائرة الثقافية في الامانة ناصر الراحمنة، مجموعة وفيرة من اللوحات التشكيلية لعدد من الفنانين الشباب التي تصور الوانا من صنوف معاناة الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية، والتي تنهل من الموروث الثقافي في البيئة الاجتماعية تعابير فطنة عن دواخل الذات الفردية والجماعية في عناقها لهموم وطموحات انسانية مزنرة بجماليات تظهر تدرجات اللون برؤى واقعية حينا، وتجريدية حينا آخر شديدة خصب المعاني والدلالات.
وقال رئيس مجلس ادارة “منارة العرب للثقافة والفنون” الجهة المنظمة للمعرض نصر الزيدي لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، ان اقامة هذا المعرض في عمان بمثل هذا الحضور من الفنانين الاردنيين والعرب يؤكد على التضامن مع الاشقاء في فلسطين، حيث وقع اختيار المعرض على ثيمة (الحرية) لتسليط الضوء على موضوع الاسرى في سجون الاحتلال والتضامن معهم، مبينا انه سيجري ضمن المعرض الاحتفاء بالسيدة لولو ابو الرب التي اختارتها الكويت بوصفها الأم المثالية لاحتضانها العديد من اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والاعتناء بهم كأم حنون.
وقالت الرسامة التشكيلية ايمان الطرمان، انها تشارك بهذا المعرض بأربعة لوحات متنوعة الاساليب، لكنها تركز على قضية الاسير الفلسطيني في محنته، حيث تصوره في اتكاء على مخيلة وذائقة خاصة، دون التخلي عن تصوير ملامح من البيئة المحلية المستلهمة من التراث الشعبي والروحي.
واشاد ثلاثة من الفنانين التشكيليين السعوديين هم: نصير السمار وخالد الحواس وحابس الفندي الذين حضروا المعرض كضيوف شرف، بتنظيم المعرض وما يحمله من قيم انسانية واشتغالات جمالية بديعة تحمل رسالة سامية.
وشارك في المعرض كل من : اسلام رباع واحمد مناصرة وايمان الطرمان ورائد القطناني وريم الغوطي وعبير حمودي ومحمود البوليس ومها محمد ومهدية التونسية ونهاية عبدالله ونيار المشني ووليد التميمي.