عروبة الإخباري – كتب سلطان الحطاب – حين هبطت الارباح اصر قادتها الاداريون من موقع التنفيذ ومن موقع الاحتضان “مجلس الادارة” وعلى رأسه رجل الاعمال المميز السيد صبيح المصري على ان يبداوا الاقلاع مرة اخرى ، وقد جاءت النتائج مبشرة وبفروق واضحة ما بين عام 2015 وعام 2016 حيث ارتفع ربح الشركة بنسبة 264% مقارنة مع خسارة قدرت بـ 1.6 مليون دينار عام 2015.
هناك ارباح رغم انخفاض الايرادات التشغيلية لعام 2016 بنسبة 2% لتصل الى 69.8 مليون دينار مقارنة مع 71.2 مليون دينار عام 2015 وقد ذكر السيد صبيح المصري الذي يتفاءل به المساهمون باستمرار في كل الشركات التي يقودها وفي حضوره لانعقاد الهيئات العامة سواء كان جالسا على المنصة بحكم المسؤولية القانونية في صف المساهمين لان الحرص المستمر على اموال المساهمين وخاصة صغارهم يظل هاجسه باستمرار ويظل يحرص على تبرير اي انتكاسات تقع باسلوب صادق وواضح وشفاف فهو ممن يؤمن بالقول “بين عذرك ولا تبين تقصيرك” ومن هنا جاء التبرير الذي قدمه رئيس مجلس ادارة شركة زارة واضحا يدعو الى القبول والرضا وتحويل التردد الى عطاء وعمل ..
لقد جاء في تبرير تراجع الايرادات التشغيلية الموحدة بنسبة 2% قول صبيح المصري ” ان سبب ذلك انخفاض متوسط سعر الغرفة المجمع بنسبة 2%ليصل الى 109 دينار مقارنة مع 111 دينار لعام 2015 مقابل ارتفاع نسبة الاشغال المجمعة لجميع فنادق الشركة بنسبة 6% لتصل الى 52%مقارنة مع 49% لعام 2015 .
وتخلل الإجتماع اسئلة للمساهمين رد عليها رئيس مجلس الادارة مؤكدا أن إدارة شركة زارة دأبت وماتزال للحفاظ على الموقع الريادي في القطاع الفندقي وتطويره.
كما أوضح بأن شركة زارة ترحب بالمستثمرين المحليين والدوليين والراغبين بالاستثمار في الشركة، وركز على الدور الحيوي لشركة زارة في دعم الاقتصاد الأردني من خلال الإيرادات والتوظيف .
وانتهى اجتماع الهيئة العامة العادي بالموافقة على القوائم المالية الموحدة لشركة زارة للعام 2016 , وابراء ذمة مجلس الادارة .
التوجيهات اعطيت مجددا لمجلس الادارة في اعقاب اجتماع الهيئة العامة وتوجيهات واضحة لانفاذ خطة وضعت لتوها حتى تنفذ وكان قد جرى التعبير عن ذلك قبيل سفر رئيس مجلس الادارة الى بيروت في حلقة اخرى من حلقات عمله الواسع الذي يواصل الاجتهاد به رغم تجاوز الرجل النشيط المتفائل والكريم سن الثمانين دون ان ينشد ما كان يقوله زهير بن ابي سلمى الشاعر الجاهلي.
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا لا ابالك يسام
صبيح المصري لم يسأم ولم يتشاءم فقد زاد تفاؤله وحبه للحياة ونظرة واحدة على محياه وابتسامته تثبت ذلك فقد غار منه الكثيرون لا لأمواله وانما من حيويته وعلّو همته