عروبة الإخباري – أكد الأمين العام لوزارة التربية والتعليم سامي السلايطة على أن الوزارة لن تسقط حقها في القصاص من الذين قاموا بالاعتداء على مدرسة المرقب الثانوية للبنين في ماركا أمس الخميس .
وأوضح السلايطة أنه حتى لو تنازل المعلمون عن حقهم الشخصي فإن الوزارة لن تتنازل عن حق العام ، لأن الاعتداء تم على موظفين في القطاع العام ، وعلى الأملاك العامة ممثلة بالمدرسة ومحتوياتها .
وحثّ السلايطة المعلمين على عدم التنازل عن حقوقهم الشخصية ، والاصرار على الصمود في المطالبة بحقهم ، حتى يكون المعتدين عبرة للجميع .
وتابع وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز حادثة الاعتداء التي تعرض لها معلمو مدرسة المرقب الثانوية للبنين في لواء ماركا ومرافق المدرسة.
وقال الناطق الاعلامي للوزارة وليد الجلاد ان الدكتور الرزاز تواصل مع وزير الداخلية بشأن الاعتداء وطلب اتخاذ اشد الاجراءات القانونية والرادعة بحق المعتدين ومحاسبتهم.
كما اوعز الرزاز لمدير التربية والتعليم للواء ماركا لمرافقة المعلمين وتقديم شكوى رسمية بحق المعتدين لدى الجهات المختصة، والاطمئنان كذلك على صحة اثنين من المعلمين ومدير المدرسة بعد اصابتهم في الاعتداء.
وجدد الجلاد رفض الوزارة المطلق لأي اعتداء على المعلمين او المرافق المدرسية، مؤكدا ان الوازرة ستقاضي المعتدين لدى الجهات القضائية المختصة. وكانت نقابة المعلمين قالت في بيان صحفي، ان مدير مدرسة المرقب الثانوية للبنين في لواء ماركا واثنين من معلمي المدرسة اصيبوا في اعتداء مجموعة من اقارب احد الطلبة في المدرسة على مرافقها بالعصي والحجارة، ما دفع المعلمين في المدرسة الى تعليق الدوام لليوم.
واوضحت النقابة، ان المعتدين عمدوا الى تكسير سيارات المعلمين ونعتهم بالفاظ نابية، مؤكدة ان الاجهزة الامنية المختصة وقوات الدرك حضرت الى المدرسة والقت القبض على اربعة من المعتدين.
وزاد بيان النقابة انه تم نقل المعلمين المصابين ومدير المدرسة الى المستشفى لتقلي العلاج.
واستنكر نائب نقيب المعلمين ابراهيم شبانة هذا الاعتداء، عازيًا ذلك إلى التأخر في اقرار القوانين التي من شانها حماية المعلم وحفظ هيبته وامنه، وإصدار تعليمات الانضباط المدرسي الاخيرة دون التشاور مع نقابة المعلمين.
وعلمت ان اسباب الاعتداء تعود الى كشف كاميرات المراقبة في المدرسة لسرقة واعتداء تعرضت له هذه الكاميرات في وقت سابق من قبل بعض الاشخاص، والتعرف عليهم نتيجة التحقيقات الجارية في الحادثة.