عروبة الإخباري – أحالت المؤسسة العامة للغذاء والدواء 1872 منشأة غذائية إلى النائب العام، وأغلقت وأوقفت 3652 منشأة عن العمل، لـ”مخالفات جسيمة”، خلال العام الماضي، وفقا لمديرها العام هايل عبيدات.
وقال عبيدات إن “المؤسسة وجهت 44210 إنذارات لمنشآت خالفت قانون الغذاء، بالإضافة لإتلاف 3794 طنا لمادة مخالفة، وإعادة تصدير 3632 طنا لمادة مخالفة و507 إجراءات رفض بعدم تخليص مواد غذائية.
وأشار إلى أن المؤسسة، تلقت طلبات دراسة في مجال الاغذية بلغت 926 طلبا، وحولت 5 طلبات لمديرية الدواء، بالإضافة للموافقة على 408 طلبات وعدم الموافقة على 118 طلبا.
كما بلغت الطلبات المشروطة 31، بالإضافة إلى 326 طلبا لاستكمال الوثائق، وإعادة 35 طلبا للجنة التصنيف العام الماضي.
وبين عبيدات أن اللجان درست 408 طلبات في مجال أغذية الرياضيين، إذ ووفق على 233 طلبا، ورفض 7 طلبات، واعادة 178 طلبا، لاستكمال الوثائق والدراسات.
واوضح انه وعبر لجنة مشتركة بين “الغذاء والدواء” و”المستلزمات”، حول 95 دواء اصوليا لمديرية الدواء، بالاضافة لتحويلات: طلبي للجنة اغذية الاطفال الى مديرية الدواء و274 لمديرية الدواء (لجنة الفيتامينات) و313 للجنة اغذية النباتات و706 طلبات للجنة الاغذية الخاصة وتحويل 478 للجنة اغذية الرياضيين.
وبلغ عدد الشهادات الصحية الخاصة بالأغذية الأردنية المعدة للتصدير 2108، منها 713 شهادة خاصة بالمنتج للتصدير و1332 شهادة صحية للمصنع للتصدير و63 شهادة حرية البيع.
وفي مجال الغذاء المتداول على مستوى المؤسسة واقسام الغذاء والبيئة في مديريات الصحة المفوضة بالتفتيش، قال عبيدات انه جرى تنفيذ 145408 زيارة تفتيشية دورية العام الماضي وزيارات ترخيص وتجديد ترخيص عددها 1933، والتعامل مع 1698 شكوى، بالاضافة الى 4646 زيارة لجمع العينات الغذائية و1129 تعميما رسميا للتحري عن المواد الغذائية و136 زيارة بناء على حالات اشتباه بالتسمم.
وكانت المؤسسة اغلقت 12 مصنعا وأوقفت عن العمل 44 مؤسسة غذائية، ضمن جهودها الرقابية في منع استخدام الزيوت المهدرجة بصناعة اللبنة، وبيعها على أنها لبنة من حليب طازج.
ولفت عبيدات الى ان اجراءات المؤسسة الرقابية المكثفة، واتخاذ اشد العقوبات بحق المخالفين، أدى لتدني استخدام الزيوت المهدرجة في صناعة اللبنة، والتي بينتها نتائج الفحوصات، فانخفضت نسبة المخالفات.
وأكد أن المؤسسة تستكمل اجراءاتها الاحترازية بخصوص منع استخدام الزيوت المهدرجة بصناعة الأجبان، سواء المحلية أو المستوردة.