عروبة الإخباري – جدد مستوطنون صباح اليوم اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، في أول أيام عيد “الفصح – البيسح اليهودي”، فيما اقتحمت قوات الاحتلال قبل منتصف الليل المسجد الأقصى وفتشت بعض مرافقه.
وأوضح الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى أن 30 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى هذا اليوم عبر باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، وقاموا بجولة في ساحته بمرافقة أفراد من قوات الاحتلال.
وحول اقتحام المسجد الأقصى في ساعة متأخرة من مساء أمس أوضح الشيخ الكسواني أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا من المسجد الأقصى عقب صلاة العشاء، وفي ساعة متأخرة اقتحمت القوات المسجد بحجة البحث عن حقيبة المعتقل وضعها بالأقصى، وتم تفتيش منطقة الأحراش والمخازن، ثم انسحبوا من المنطقة دون إيجاد أي شيء يذكر.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال تشرع بتحرير هويات الشبان قبل دخولهم الى المسجد الأقصى، وتفرض قيودها على دخول بعض الشبان ، كما نشرت حواجز حديدية على جميع أبوابه.
وأضاف الشهود أن مجموعات من المستوطنين قامت بالتجول حول أبواب المسجد الأقصى من الجهة الخارجية.
من جهة ثانية أبعدت سلطات الاحتلال الشاب ماجد راغب الجعبة 36 عاماً، عن مدينة القدس لمدة شهر.
وأوضح أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أن سلطات الاحتلال سلمت الجعبة قرار ابعاده عن مدينة القدس، وهو اسير محرر افرج عنه الشهر الماضي بعد أن امضي محكوميته البالغة ثلاث سنوات و نصف بعد إدانته بالعضوية في حركة حماس و مشاركته في عدة فعاليات، لافتا أن الشاب الجعبة أب لأربعة أطفال، وحاصل على شهادة البكالوريوس في الحاسوب، واعتقل عدة مرات، وأمضى قرابة ست سنوات داخل سجون الاحتلال، وهو شقيق الأسير فادي الجعبة القابع في سجن “نفحة”.