عروبة الإخباري – نجح يوفنتوس في خطف بطاقة التأهل لنهائي كأس إيطاليا للمرة الثالثة على التوالي، بالرغم من الخسارة أمام مضيفه نابولي بنتيجة 3-2 مستغلاً فوزه ذهاباً بنتيجة 3-1 في تورينو، ليضرب موعداً مع لاتسيو في نهائي البطولة في شهر مايو القادم.
تقدم يوفنتوس أولاً عبر الأرجنتيني هيجواين في الدقيقة 32 قبل أن يتعادل هامسيك في الدقيقة 53، ثم سجل هيجواين مجدداً في الدقيقة 58 قبل أن يضيف ميرتينز وإنسيني الهدفين الثاني والثالث لنابولي في الدقيقتين 61 و 67 على التوالي.
ماوريسيو ساري اختار الاعتماد على طريقته المعتادة 4-3-3 مستعيداً حارسه بيبي ريينا بعد شفائه من الإصابة كما تواجد القائد هامسيك منذ البداية بعدما تخوف البعض من قدرته على المشاركة في اللقاء بعد خروجه يوم الأحد مُصابا من اللقاء.
أما المدرب أليجري فلم يغير الطريقة التي ينتهجها مؤخراً 4-2-3-1 دافعاً بتشكيلة معظمها مغاير للتشكيلة التي خاض بها لقاء الدوري مساء الأحد الماضي، بوجود نيتو ألفيس وساندرو وبنعطية وكوادرادو وستورارو ورينكون منذ البداية.
اللقاء بدأ بسيطرة واضحة من قبل لاعبي يوفنتوس حيث استحوذوا بشكل أكبر على الكرة في وسط الملعب مما صعب كثيرة من مهمة لاعبي نابولي، الذين يبحثون عن تعويض خسارة لقاء الذهاب.
كاد نابولي أن يفتتح النتيجة في الدقيقة 11 من أول هجمة حقيقية لأصحاب الأرض، ولكن الحارس البرازيلي نيتو تصدى للكرة ببراعة ليستمر التعادل بين الفريقين.
عاد يوفنتوس بعدها للسيطرة مجدداً على الموقف محاولاً استغلال سرعة كوادرادو وخبرة هيجواين في التحركات لتسجيل هدف يسهل المهمة كثيراً.
وفي الدقيقة 32 رد هيجواين عملياً على صافرات الاستهجان التي تُطلق ضده كلما لمس الكرة بتسجيل الهدف الأول لفريقه بتسديدة من خارج المنطقة سكنت الشباك.
أثر الهدف بشدة على معنويات لاعبي نابولي، وبدأ الإحباط يتسرب إلى الفريق لتمر الدقائق المتبقية دون جديد ويطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط بتقدم يوفنتوس بهدف دون مقابل.
الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي خاض بها الفريقان الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت.
نابولي بدأ الشوط بضغط كبير وهجوم مستمر على مرمى نيتو حتى سجل القائد هامسيك هدف التعادل بعد مرور 8 دقائق فقط مكرراً ما فعله في لقاء الأحد الماضي في الدوري.
الرد جاء سريعاً من يوفنتوس عبر الأرجنتيني هيجواين مجدداً بتسجيل الهدف الثاني ليوفنتوس، ليعيد المقدمة للضيوف ويصعب كثيراً من مهمة أصحاب الأرض في التعويض.
لم يحتاج نابولي وقتاً طويلاً للتعويض، حيث استغل ميرتينز الخطأ القاتل للحارس نيتو ليسجل الهدف الثاني لنابولي وتشتعل الأجواء في ملعب سان باولو.
لم يدب اليأس في قلوب لاعبي نابولي رغم صعوبة المهمة فواصلوا القتال حتى نجح إنسيني في إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 67 وسط تشجيع جنوني من قبل جماهير نابولي.
مع مواصلة نابولي للأداء الهجومي، أجرى المدرب أليجري تبديلاً دفاعياً بإدخال بارزالي بدلاً من ديبالا ليتحول الفريق إلى طريقته الشهيرة 3-5-2.
أحكم يوفنتوس سيطرته الدفاعية على اللقاء وأغلق كافة المنافذ أمام مرمى نيتو لتمر الدقائق المتبقية دون جديد ويطلق الحكم صافرته معلناً فوز نابولي باللقاء وتأهل يوفنتوس للمباراة النهائية.