عروبة الإخباري – ينتظر لاجئون سوريون في مخيمي الزعتري والركبان وباقي مناطق اللجوء السوري في المملكة، النتائج الإيجابية للقمة العربية (قمة عمان)، التي اختتمت أمس في منطقة البحر الميت، لإنهاء معاناتهم وحل الأزمة السورية ومساعدة اللاجئين العالقين في منطقة الركبان.
وأبدى لاجئون في مخيم الزعتري تفاؤلهم من تحقيق نتائج إيجابية للقمة من خلال القرارات والتوصيات، التي ستخرج من الجلسة الاختتامية للقمة حول الملف السوري.
وقال الناشط الاجتماعي في مخيم الزعتري أحمد الخالدي إن اللاجئين السوريين في المخيم يأملون من القمة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، ومساعدة اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء ودعم الدول المستضيفة للاجئين، نظرا لما تشكله المشكلة من عبء كبير على هذه الدول على مختلف المستويات.
وقال رئيس مجلس القبائل والعشائر السورية علي الجاسم إننا ننتظر النتائج الإيجابية للقمة لحل الأزمة السورية ومساعدة اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء، وتوفير أماكن آمنة للاجئين السوريين العالقين في الداخل السوري وتسجيل عالقين الركبان في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وقال ممثل المجتمع في مخيم الأزرق للاجئين السوريين موسى أبو محمد، إننا نأمل أن تكون مخرجات القمة العربية إيجاببة لصالح الدول المستضيفة للاجئين، وإيجاد حلول سياسية للأزمة السورية، وتقديم المساعدات إليهم في مخيمات اللجوء وخارجها.
وقال رئيس مجلس عشائر تدمر والبادية في مخيم الركبان محمد خضر المحيا إن اللاجئين في الركبان ينتظرون مخرجات القمة لحل مشكلة مخيم الركبان التي تعتبر مشكلة دولية، مناشدا العالم حل مشكلة العالقين في الركبان وتسجيلهم في مفوضية اللاجئين، لتصل لهم المساعدات الغذائية والطبية والتعليمية، وأن يكون المخيم منطقة أمنة تخلو من المشاكل.
وقال نائب رئيس مجلس عشائر تدمر والبادية في مخيم الركبان أحمد درباس إن اللاجئين السوريين في الركبان يتابعون مجريات القمة، وهم على أمل أن تكون مخرجاتها إيجابية في حل الأزمة السورية وحل مشكلة الركبان التي تعتبر مشكلة دولية وتحتاج إلى جهود المجتمع الدولي والضغط العربي لحلها.
يشار إلى أن الملف السوري حظي بمكانة متقدمة ضمن أجندة وأولويات القمة.