عروبة الإخباري – نظّم البيت الأدبي للثقافة والفنون لقاءه الشهري العام رقم 148، حيث استهل بافتتاح مؤسسه ومديره الأديب أحمد أبو حليوة للمعرض الفردي السابع للفنانة التشكيلية فادية عابودي تحت عنوان “هواجس لون”، والفنانة التشكيلية عضو رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، ورئيسة اللجنة الفنية في منتدى الروّاد الكبار الثقافي في عمّان، وقد عاشت في عدة دول عربية وأجنبية، وأقامت العديد من المعارض الفنية التشكيلية الفردية والجماعية داخل الأردن وخارجها، حيث كانت مشاركتها الأولى في معرض فني جماعي في الصين عام 1976 في حين كان معرضها الفني التشكيلي الفردي الأول في الأردن عام 2008 وتدور معظم رسوماتها حول المرأة وأوضاعها الحياتية الجمالية، التي تطرحها بأناقة ومن غير ابتذال.
هذا وشهد اللقاء فقرة غنائية شارك فيها كلّ من الفنان حسين الهندي بأغنية وطنية فلسطينية، وكذلك الشاب الموهوب محمود العواملة بنشيد موطني، بالإضافة إلى الشاب الموهوب محمد الغزاوي الذي غنّى أغنية للأم.
كما كانت هناك فقرة مسرحية قصيرة بعنوان “لماذا تركت الحصان وحيداً” وهي مقطع قصير من قصيدة الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، قام بأدائها كلّ من الطفل محمد ناصر والطفلة زهر ناصر.
كما استمع الحضور إلى فاكهة اللقاء الحكواتي محمود جمعة في حكاية “أبو صالح” وما أثارته من فكاهة بين الحضور الذين سرّوا بسماع هذه الحكاية.
تلا ذلك فقرة القراءات الإبداعية الشعرية والقصصية التي أدارها أبو حليوة، وشارك فيها كلّ من المبدعين التالية أسماءهم وهم: أحمد أبو حليوة وأحمد أبو قبع وأحمد الدقس وإسلام علقم وأمل عقرباوي وثامر الشرفات وخالد صوالحة ورائد جبريل وعدنان تيلخ وعيسى حدّاد ولادياس ومحمد عبدالفتاح وناصر قواسمة ونصر أيوب ونوّار ناصر.
ليكون الختام مع فقرة ضيف اللقاء الشاعر ناصر قواسمي الذي قرأ من نصوصه الشعرية: “سمراء” و “دعك مني” و “إليّ الآن حبيبتي” و “لا يجيء مرتين” و “موجوع”، وهو كذلك عازف العود والفنان الذي غنى الأغاني التالية في هذا اللقاء: أغنية “القوة” وهي من كلماته وألحانه، وأغنية “يا عيد” وهي أيضاً من كلماته وألحانه، بينما غنى من كلمات الشاعر سميح القاسم وألحانه أغنية “تقدموا”، وجميع هذه الأغاني من أغنيات فرقة الصهيل الفلسطيني وكورال فرقة نبض للأطفال، كما شارك قواسمي زملاءه المبدعين في عزف بعض التقاسيم على وقع نصوصهم الأدبية الشعرية منها والقصصية، وللقواسمي ديوان مطبوع بالإضافة إلى مخطوطات شعرية أخرى، وقد شارك في العديد من الأمسيات الشعرية والمؤتمرات الثقافية داخل الأردن وخارجها، كما أنه كتب ولحّن العديد من الأغاني الوطنية، فغنت له فرقة العاشقين والفنان أبو عرب والفنان سميح شقير والفنانة ميس شلش وغيرهم.
يذكر أنّ هذا اللقاء شهد الاحتفال بعيد ميلاد إحدى بنات البيت الأدبي للثقافة والفنون وهي الكاتبة والإعلامية أمل عقرباوي، وذلك وسط أجواء أسرية ثقافية وحميمة.تمت المشاهدة بواسطة أحمد أبو حليوة في الأربعاء 9:54ص
التشكيلية عابودي والشاعر قواسمي في حفل البيت الأدبي في الزرقاء
21
المقالة السابقة