عروبة الإخباري – كرم الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام العماني المؤسسات الإعلامية والثقافية والمبادرات القرائية المجتمعية، ودور النشر المشاركة، في ختام الدورة الـ”22″ لمعرض مسقط الدولي للكتاب، بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، خلال الحفل الذي رعاه ، بحضور عدد من أصحاب السعادة، والمسئولين، ووسائل الإعلام المحلية والعربية.
وقد شهد المعرض ـ في دورته التي أسدل ستارها أمس ـ زيادة كبيرة في عدد زواره، حيث بلغ عدد الزوار ما يقارب (425) ألف زائر.
تجربة عمانية خالصة
بدأ حفل ختام المعرض بكلمة ألقاها الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني ،رئيس اللجنة المنظمة لمعرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الثانية والعشرين، مثمنا الدور الذي قامت به اللجنة المنظمة للمعرض، وقال: وصلنا إلى ختام معرض الكتاب، حاولنا كلجنة منظمة للمعرض أن نقدم تجربة عمانية خالصة، فيها الكتاب بتنوعه وموسوعية الكلمة، فيها البرامج الثقافية بمختلف مجالاتها، كذلك هناك عدد من المبادرات المجتمعية التي تقدم لخدمة العماني والمقيم، كما كان لمعرض مسقط الدولي للكتاب جناح خاص يهتم بالتنشئة والأسرة والطفل، ونعتقد أن أطفالنا وشبابنا هم صمام الأمان لمستقبل عمان.
وأضاف الحسني: حاولنا قدر جهدنا أن نقدم عمان من خلال معرض مسقط الدولي للكتاب، وعبر مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، ونأمل أن نكون قد وفقنا وأن نكون جديرين بهذا الجمهور الرائع الذي أتى من عمان ومن خارج عمان، هذا الجمهور الراقي الذي استحق الفرح، واستحق أن نحتفي بكل ما هو جميل، سنحاول أن نقدم ما هو أكثر وأجمل، وبما يليق بكم جميعا، أراؤكم تهمنا، وسنفتح من اليوم باب الملاحظات كما تعاملنا من خلال الدورة السابقة، حيث استفدنا من كثير من ملاحظاتكم، وغالبية البرامج التي قدمناها هي نتاج ملاحظاتكم على صفحات المعرض على مواقع التواصل الاجتماعي.
واختتم كلمته بقوله: ندرك أننا لن نبلغ الكمال، ولكننا نحاول أن نقدم الجدير بكم، ونأمل أن نكون قد وفقنا لتلبية احتياجاتكم، نحاول من خلال اللجنة المنظمة أن نلتقي بالمبادرات ليس فقط من خلال المعرض ولكن بشكل دائم.
أقدم شكري لأبناء عمان، ممن اشتتغلوا طوال فترة المعرض في كل المجالات، وهناك من عمل ليل نهار من أجل تلبية احتياجات المعرض، هناك شباب رائع يقدم جهده من خلال هذا المعرض.
مرحلة جديدة
وقد شهد المعرض في دورته الـ”22″ مرحلة جديدة تمثلت في انتقاله لمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، بتواجد كبير شهد مشاركة 750 دار نشر وإجمالي عدد (450,000 ) عنوان، 30% منها يمثل إصدارا حديثا توزعت في قاعات المعرض بالمركز الجديد على مساحة إجمالية مشغولة للمعرض (12,114) مترا مربعا بواقع (1200) جناح، حيث شارك فيه بشكل مباشر (590) دار نشر، وبشكل غير مباشر “التوكيلات” (160) من (28) دولة، و(37) جهة رسمية من السلطنة ومن مختلف دول العالم، وضم عدد المشاركين في قسم الكتاب الأجنبي (34) دار نشر ومكتبة من دول خليجية وعربية وأجنبية.
وقد شهد المعرض خلال أيام انعقاده عددا هائلا من الفعاليات الثقافية والفنية توزعت في قاعات المعرض واستقطبت جمهورا كبيرا من زوار معرض مسقط الدولي للكتاب.
