عروبة الإخباري – قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، إن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان “ضيوف”، معتبراً عودتهم إلى بلدهم “مؤكدة”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده عباس مع الرئيس اللبناني ميشال عون، عقب مباحثات جرت بينهما في قصر بعبدا في العاصمة بيروت.
ودعا عباس الذي وصل بيروت في زيارة تستمر لثلاثة أيام، اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى النأي بأنفسهم عن صراعات المنطقة.
وشدد على أن “اللاجئين الفلسطينيين على الأرض اللبنانية ما هم إلا ضيوف، ومن جانبنا نعمل بكل ما نستطيع لمساعدتهم حتى عودتهم المؤكدة إلى فلسطين”.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن “العملية السياسية لا زالت تراوح مكانها لأن إسرائيل تصر على احتلال أرضنا وإبقاء شعبنا في سجن كبير، وهذا ما لن نقبله وسنواصل العمل بالطرق السياسية والدبلوماسية، لتطبيق قرارات مجلس الأمن”.
ويعيش في لبنان ما يقارب من 480 ألف لاجئ فلسطيني مسجل حسب إحصاءات وكالة “أونروا”، يضاف لهم 35 ألف لاجئ غير مسجل، إضافة إلى حوالي 6 آلاف من فاقدي الأوراق الثبوتية.
من جهته أكد الرئيس عون، على أهمية دور الرئيس الفلسطيني “في المحافظة على استقرار المخيمات، فلا تتحوّل بؤراً لمن يبغي استغلال مآسي الشعب الفلسطيني”، دون مزيد من التوضيح. وقال إن “التحدّي الأبرز الذي يواجه عالمنا العربي، هو مدى قدرتنا على فرض الحل العادل والشامل، لجميع أوجه الصراع العربي- الإسرائيلي”.
وتابع الرئيس اللبناني “جميعنا مدعوون عشية انعقاد القمة العربية (أواخر مارس/آذار المقبل في الأردن) إلى العمل لإعادة إحياء دور الجامعة العربية لنتمكّن من مواجهة الأزمات متضامنين”.
ولفت إلى أن “الحاجة أصبحت أكثر من ملحّة لإيجاد حلول سياسية للأزمات وسفك الدماء المتواصل في بعض الدول العربية”. وقال “اتفقنا على تنسيق المواقف والتعاون بما يخدم مصالح بلدينا وقضايا العدالة والسلام التي دفعنا الغالي من أجل تحقيقها”.
ويترأس عباس خلال زيارته وفداً ضم الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد والناطق باسم الحركة أحمد عساف.
ومن المقرر أن يلتقي عباس الجمعة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري.
ودعا عباس الذي وصل بيروت اليوم في زيارة تستمر لثلاثة أيام، اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى النأي بأنفسهم عن صراعات المنطقة.
وشدد على أن “اللاجئين الفلسطينيين على الأرض اللبنانية ما هم إلا ضيوف، ومن جانبنا نعمل بكل ما نستطيع لمساعدتهم حتى عودتهم المؤكدة إلى فلسطين”.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن “العملية السياسية لا زالت تراوح مكانها لأن إسرائيل تصر على احتلال أرضنا وإبقاء شعبنا في سجن كبير، وهذا ما لن نقبله وسنواصل العمل بالطرق السياسية والدبلوماسية، لتطبيق قرارات مجلس الأمن”.
ويعيش في لبنان ما يقارب من 4800 ألف لاجئ فلسطيني مسجل حسب إحصاءات وكالة “أونروا”، يضاف لهم 35 ألف لاجئ غير مسجل، إضافة إلى حوالي 6 آلاف من فاقدي الأوراق الثبوتية.
من جهته أكد الرئيس عون، على أهمية دور الرئيس الفلسطيني “في المحافظة على استقرار المخيمات، فلا تتحوّل بؤراً لمن يبغي استغلال مآسي الشعب الفلسطيني”، دون مزيد من التوضيح. وقال إن “التحدّي الأبرز الذي يواجه عالمنا العربي، هو مدى قدرتنا على فرض الحل العادل والشامل، لجميع أوجه الصراع العربي- الإسرائيلي”.
وتابع الرئيس اللبناني “جميعنا مدعوون عشية انعقاد القمة العربية (أواخر مارس/آذار المقبل في الأردن) إلى العمل لإعادة إحياء دور الجامعة العربية لنتمكّن من مواجهة الأزمات متضامنين”.
ولفت إلى أن “الحاجة أصبحت أكثر من ملحّة لإيجاد حلول سياسية للأزمات وسفك الدماء المتواصل في بعض الدول العربية”. وقال “اتفقنا على تنسيق المواقف والتعاون بما يخدم مصالح بلدينا وقضايا العدالة والسلام التي دفعنا الغالي من أجل تحقيقها”.
ويترأس عباس خلال زيارته وفداً ضم الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد والناطق باسم الحركة أحمد عساف.
ومن المقرر أن يلتقي عباس غدا الجمعة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري.