اعتُقلت ابنة المتهمة الرئيسة في فضيحة الرئاسة بكوريا الجنوبية في الدنمارك، حسبما ذكرت الشرطة الكورية. وقالت الشرطة إن جونغ يو را (20 عاما) ألقي القبض عليها بتهمة الإقامة غير الشرعية. وتواجه والدتها، تشون سون-سيل، اتهامات باستغلال صداقتها برئيسة كوريا الجنوبية، بارك جيون هاي، من أجل تحقيق مكاسب شخصية، من بينها إدخال تشون جامعة كورية مرموقة.
وفي أعقاب أسابيع من الاحتجاجات، صوّت البرلمان في التاسع من كانون الأول (ديسمبر) لصالح قرار بعزل بارك. لكن بارك وسون-سيل اعتذرتا، غير أنهما أنكرتا الاتهامات الموجهة إليهما.
وكانت السلطات الكورية الجنوبية قد طلبت مساعدة الشرطة الدولية (إنتربول) لتعقب تشون، بعدما رفضت العودة للتحقيق معها بشأن دورها في الفضيحة. وذكرت تقارير أن السلطات تعتزم تسلم جونغ، المتسابقة السابقة في منتخب الفروسية الوطني.
وفي الوقت الحالي، تخضع والدتها تشون سون-سيل للاحتجاز منذ عودتها من الخارج للتحقيق معها.
وتواجه تشون اتهامات بارتكاب مخالفات عدة، من بينها إساءة استخدام السلطة والإكراه ومحاولة الإكراه ومحاولة الاحتيال. ومن المقرر أن تصدر المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية حكمها بتأييد أو إلغاء التصويت بعزل بارك خلال ستة أشهر. وحتى ذلك الحين، تبقى بارك رسميا رئيسة البلاد، لكنها جُرّدت من سلطاتها التي انتقلت إلى رئيس الوزراء الذي كُلّف برئاسة البلاد” (عن موقع “BBC” العربي).
***
“وبّخت نادلة تعمل في مقهى في مدينة بليموث رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، لتجاوزه طابور الانتظار، حين أراد أن يطلب فنجاناً من القهوة.
وقامت النادلة شيلا توماس، بالرد على كاميرون حين أراد أن يطلب القهوة بغضب قائلة له إنها منشغلة في خدمة شخص آخر، وإن عليه أن ينتظر في الطابور، الأمر الذي جعل رئيس الوزراء البريطاني يضطر للانتظار في الطابور لمدة 10 دقائق، قبل أن يقوم مساعدوه بالذهاب إلى مقهى مجاور لطلب القهوة وكعك محلّى له، وفقاً لصحيفة “القبس” الكويتية.
وقالت شيلا إنها لم تكن تعرف أن الرجل كان رئيس الوزراء حين تجاوز طابور الانتظار لطلب القهوة، منوهة إلى أنه كان لطيفاً للغاية” (عن موقع “العربية نت).
***
“أثارت صورة نشرها رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، وهو يجري اتصالاً هاتفيّاً من مكتبه (خلال وجوده في المنصب)، وخلفه ماكينة لصنع القهوة، قيمتها 160 جنيها إسترلينيا، ردود أفعال البريطانيين. وانهالت التساؤلات على “كاميرون” من أين أتى بها؟ وهل هو من دفع قيمتها أم الشعب؟ وجاء الرد من مكتب “كاميرون” بأن الآلة من مرتبه الخاص، وتم إرفاق الفاتورة واسم المحل”.
***
“ألقت السلطات البرازيلية… القبض على إدواردو كونها، الشخصية المحورية في إقالة الرئيسة السابقة ديلما روسيف، في برازيليا بتهمة الفساد، وفقا لتقارير إخبارية.
ويواجه إدواردو الاتهام بتلقي ملايين الدولارات في صورة رشاوى من متعاقدين مع شركة النفط “بتروبراس” وإيداع جزء من المبلغ في حسابات مصرفية سويسرية، تم تجميدها، وفقا لصحيفة “فولها دي ساو باولو”. وشغل كونها سابقا رئيس مجلس النواب البرازيلي، وهو الذي قاد التصويت في 17 نيسان (أبريل) الماضي لبدء إجراءات عزل روسيف.
وصوت مجلس الشيوخ البرازيلي بأغلبية ساحقة في 31 آب (أغسطس) الماضي لإقالة روسيف من منصبها في المرحلة النهائية لعزلها. وبعد أسبوعين، أقيل كونها من منصب رئيس مجلس النواب بأغلبية 450 مقابل 10 أصوات، وألقي القبض عليه بموجب أمر صادر من القاضي سيرجيو مورو، الذي قاد تحقيقا في فضيحة فساد. ويشتبه أن مئات السياسيين والمديرين على صلة بدفع رشاوى”.