عروبة الإخباري – اكد مستثمرون واقتصاديون عراقيون ان الاردن يتمتع ببيئة استثمارية جاذبة من حيث القوانين والتسهيلات التي تمنح للاستثمار الاجنبي بالإضافة الى الاستقرار السياسي والامني مما يضع المملكة بالمرتبة الاولى للاستثمار العراقي والعربي .
وبين رئيس المجلس الاقتصادي العراقي ابراهيم البغدادي المسعودي اليوم لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان مشروع انبوب النفط العراقي الاردني يمثل شريان الحياة الاقتصادية بين البلدين موضحا انه تمت احالة عطاء انشاء الانبوب على شركتين صينية وعراقية مبينا اهمية هذا المشروع بصفته شريان الحياة الاقتصادية بين البلدين .
واضاف خلال لقاء عقده مجلس الاعمال العراقي في فندق الملينيوم عمان المتميز ان هذا اللقاء بين مجلس الاقتصاد العراقي ومجلس الاعمال العراقي في عمان يأتي ضمن خطة المجلس في التواصل المستمر مع المجالس العراقية الخارجية والتي يأتي على راسها مجلس الاعمال العراقي الاردني .
وتم بحث سبل توطيد العلاقة وتركيز على سبل التعاون الاستثمارية بين الاردن والعراق بشكل يخدم مصلحة الطرفين .
واوضح المسعودي ان رئيس الوزراء العراقي وعقب زيارة رئيس الوزراء هاني الملقي لبغداد اخيرا تم تشكيل وفد عراقي لزيارة الاردن من اجل وضع اللمسات الاخيرة على اتفاقية تعاون اقتصادي استراتيجية بين منظمات الاعمال بين البلدين .
وبين ان المستثمر العراقي في الاردن يحظى بتقدير كبير وتوفير التسهيلات للاستثمار المنتج موضحا ان قطاع الخاص الاردني يتمتع بخبرة واسعة الامر الذي يستلزم توظيف هذه الكفاءات والخبرات على شكل تعاون اقتصادي مشترك بين البلدين .
واضاف المسعودي ان الحكومة العراقية جادة في فتح معبر طريبيل والعمل جاري على ارفع المستويات من اجل تذليل كافة العوائق التي تحول دون فتح هذه المعبر و الذي يعتبر بمثابة الرئة للعراق كما هو الحال بالنسبة للأردن .
وبين نائب رئيس مجلس الاعمال العراقي في عمان سعد ناجي ان هذه الاجتماع الدوري ويأتي استكمالا لزيارة رئيس الوزراء هاني الملقي لبغداد اخيرا من اجل بحث المستجدات والتطورات الاقتصادية وسبل التعاون بين الطرفين .
وبين ناجي ان الطرفين اتفقا على اطلاق سلسلة من المؤتمرات الاقتصادية والندوات التي تخص الاستثمار المشترك في المشاريع الحيوية وخاصة النفط .
واضاف ان المجتمعين اتفقوا على اقامة مؤتمرفي عمان يجمع القطاع الخاص الاردني ورجال الاعمال العراقيين خلال العام الحالي من اجل وضع العراقيل التي تحول دون التكامل الاقتصادي بين البلدين على طاولة المناقشات بالإضافة الى اتاحة الفرصة امام رجال الاعمال من البلدين الى عقد شركات استثمارية .