عروبة الإخباري – مصدر مطلع زيادة أسعار المشتقات المحلية في تسعيرة الشهر المقبل ما بين 7 % إلى 10 %.
وتشمل تلك النسب الزيادة العالمية خلال الشهر الحالي وتطبيق مقدار الضريبة المقطوعة التي يتوقع إقرارها من قبل الحكومة وأن تبلغ قيمتها 3 قروش لكل لتر من البنزين.
وبين المصدر ذاته انه سيتم فرض ضريبة مقدارها 3 قروش على كل لتر من البنزين 90 و95 اعتبارا من تسعيرة شهر شباط (فبراير) تليها زيادة أخرى بمقدار قرشين في الأشهر المقبلة، فيما أجلت الحكومة النظر في زيادة اسعار الديزل والكاز إلى انتهاء موسم الشتاء.
وأوضح المصدر ان هذه الزيادة المقطوعة سترفع من السعر الحالي للبنزين 90 بنحو %4، والبنزين 95 بنسبة 3 %، يضاف اليها الزيادة العالمية التي طرأت على أسعار المشتقات خلال الشهر الحالي وستتأثر بها الأسعار المحلية خلال الشهر المقبل.
وفي هذا الخصوص، قال المصدر إن أسعار المشتقات ارتفعت في الأسواق العالمية بين 4 % و 5 % نتيجة نقص في المخزونات العالمية مقابل زيادة في الطلب من قبل كبار المستهلكين ما يفرض زيادة على الأسعار المحلية بنسب مقاربة للزيادة العالمية وقد تزيد.
يأتي ذلك في وقت ارتفع فيه معدل سعر خام برنت عالميا بنسبة تقارب 3.7 % منذ بداية الشهر الحالي عن المعدل الذي اعتمدته الحكومة في آخر تسعيرة سارية للمحروقات محليا.
وقال رئيس نقابة اصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع، المهندس نهار السعيدات، إن المعدل بلغ منذ بداية الشهر الحالي نحو 55.54 دولار، فيما كان السعر الذي اعتمدته الحكومة لتسعيرة الشهر الحالي نحو 53.5 دولار، واذا تم احتساب الكلف الثابتة التي تتحملها الحكومة يجعل من الزيادة تقارب 1.8 %
واشار السعيدات انه يتبقى على نهاية الشهر قرابة 7 جلسات تداول يمكن ان تؤثر نتائجها على منحى الأسعار محليا، في وقت شهدت فيه أسعار المشتقات عالميا ايضا زيادات غير انه لم يحدد نسبتها. وسيضاف إلى الاسعار الجديدة الضريبة المقطوعة الثابتة على كل لتر بعد اقرار قيمتها بشكل نهائي من قبل الحكومة، الامر الذي ساهم في رفع معدل الطلب على البنزين من قبل المواطنين والمحطات بحسب السعيدات.
وكانت وزارة الطاقة والثروة المعدنية أشارت مع بداية الشهر الحالي إلى ان معدل سعر خام برنت ارتفع خلال الشهر الماضي بنسبة %18.9 إذ بلغ 53.5 دولار، مرتفعا من 45.01 معدل الشهر الذي سبقه، وأدى هذا الارتفاع في سعر النفط الخام إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا خلال نفس الفترة بنسب متفاوتة بلغت حوالي 13 %، حيث ارتفع سعر مادة السولار بنسبة 12.6 %، في حين كان الارتفاع في سعر البنزين أوكتان 95 نحو 12.8 % فيما ارتفاع بنزين أوكتان 90 حوالي 13.5 % عن الاسعار العالمية لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
إلى ذلك، تراجعت أسعار النفط عالميا امس لاول مرة منذ 3 جلسات بعد أن أثرت احتمالات ارتفاع الإنتاج الأميركي على السوق؛ حيث بلغ سعر خام برنت القياسي 55.42 دولار للبرميل، متراجعا 7 سنتات عن مستوى الإغلاق السابق.
وهبطت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتا إلى 53.11 دولار للبرميل.
يشار إلى أن الحكومة رفعت للشهر الحالي أسعار المحروقات الرئيسية بين 6.8 % إلى
7.2 %، وثبتت سعر اسطوانة الغاز المنزلي عند سعرها النافذ والبالغ 7 دنانير؛ حيث بلغ مقدار دعم الاسطوانة للشهر الحالي نحو 640 فلسا، اذ بلغت كلفتها 7.640 دينار للاسطوانة، كما حددت لأول مرة سعر بيع الغاز الطبيعي للصناعات والذي بلغ 6.62 مليون وحدة حرارية بريطانية. وبموجب القرار ارتفع سعر بيع البنزين أوكتان 90 بمقدار40 فلسا وبنسبة 6.8 % ليصبح 620 فلسا لليتر (12.400 دينار للصفيحة) بدلا من 580 فلسا (11.600 دينار للصفيحة) في تسعيرة الشهر الماضي. وبالنسبة لبنزين 95، ارتفع سعر اللتر بمقدار55 فلساً ليصبح 810 فلسا للتر (16.200 دينار للصفيحة)، بدلا من 755 فلسا (15.100 دينار للصفيحة) في تسعيرة الشهر الماضي وبزيادة نسبتها 7.2 %.
وارتفع سعر اللتر من مادتي السولار والكاز بمقدار 30 فلسا ليصبح 465 فلسا للتر (9.300 دينار للصفيحة) بدلا من 435 فلسا (8.700 دينار للصفيحة) في تسعيرة الشهر الماضي، وبارتفاع نسبته 6.8 %