عروبة الإخباري- كشف في إسرائيل أمس وبخلاف توقعات سابقة أن رئيس حكومتها لم يدع للمشاركة في مراسم تقلد دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية في الاسبوع المقبل. وأوضح ديوان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ان الأخير في كل الأحوال لن يشارك قادة أجانب في مراسم كهذه. ويأتي هذا التوضيح بعد النشر المختلف حول هذا الموضوع والتحليل الخاطئ لقرار نتنياهو عدم المشاركة في مؤتمر دافوس الاقتصادي. ونفوا في ديوان رئيس الوزراء ان يكون لإلغاء الزيارة أي علاقة بالتحقيق مع نتنياهو، وقالوا إنه تم اتخاذ القرار في اعقاب تقييم اجراه نتنياهو، وقرر في نهايته البقاء في البلاد بسبب مؤتمر باريس والنقاشات التي سيجريها مجلس الأمن في موضوع الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني. ويبدو أن الهدف غير المعلن لعدم المشاركة بالحدثين لانشغال نتنياهو بفضائح يتصاعد الكشف عنه وربما تكون كرة ثلج سياسية تتدحرج وتنتهي بسقوطه.
الى ذلك كرر نتنياهو اتهامه للسلطة الفلسطينية بتشجيع «الإرهاب» لافتا لعدم إصدارها بيان استنكار لعملية دهس الجنود في القدس المحتلة. وتبعه وزير الأمن أفيغدور ليبرمان الذي قال خلال زيارة لقاعدة عسكرية إن الأمر المقلق أن الإرهاب هو نتاج أوامر مباشرة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) لأئمة المساجد بالتحريض».
وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» المقربة من نتنياهو أمس إنه تم اطلاع رئيس الحكومة ووزير الامن على الأسلحة التي تم العثور عليها خلال نشاطات الشاباك والجيش والشرطة ضد « الإرهاب « في الضفة الغربية خلال السنة الاخيرة. وقيل لهما حسب الصحيفة انه تم خلال 2016 ضبط اكثر من 450 قطعة سلاح واغلاق 40 ورشة لصناعة السلاح. الى ذلك بعثت سلطة السكان والهجرة في وزارة الداخلية الاسرائيلية بأوامر استدعاء الى والدة منفذ عملية القدس و12 شخصا آخر من أبناء عائلته في جبل المكبر لإبلاغهم بتوجيه من وزير الداخلية ارييه درعي بقراره إلغاء مكانة الإقامة الدائمة التي يحملونها في مدينتهم القدس مما يعني تمهيد عملية تهجيرهم.(القدس العربي)