عروبة الإخباري – أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، سبعة مسؤولين كبار من كوريا الشمالية، بينهم شقيقة زعيم البلاد كيم جونغ أون، إلى قائمتها للعقوبات.
وأضافت الوزارة في بيان أن “مكتبها لمراقبة الأصول الأجنبية أضاف ستة رجال وامرأة جميعهم مسؤولون في الحكومة أو في حزب العمال الكوريين إلى جانب وزارة العمل ولجنة التخطيط الحكومية، لقائمة العقوبات”.
وقال القائم بأعمال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية جون سميث في البيان: “لا يشارك النظام الكوري الشمالي في انتهاكات وحشية لحقوق الإنسان فحسب بل أيضًا يطبق سياسات رقابة صارمة ويخفي سلوكه غير الإنساني والقمعي”، مضيفًا أن “الخطوة تهدف إلى كشف الأفراد المسؤولين عن الانتهاكات”.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان منفصل، أن “الإجراء يتزامن مع نشر تقريرها الثاني بشأن انتهاكات كوريا الشمالية لحقوق الإنسان والرقابة”، والذي وصفته بأنه “من بين الأسوأ في العالم”.
وجاء في بيان وزارة الخارجية أن بيونغ يانغ “تواصل ارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء وعمليات الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والسخرة والتعذيب”، مشيرة إلى أن “الكثير من هذه الانتهاكات ترتكب في معتقلات سياسية يحتجز فيها ما يقدر بين 80 و120 ألف فرد بينهم أطفال وأفراد من عائلات تعرضت للاضطهاد والرقابة”.
ومن بين السبعة الذين أدرجوا على قائمة عقوبات وزارة الخزانة كيم يو جونغ (27 عامًا) والتي يقال إنها الشقيقة الصغرى للزعيم كيم جونغ أون.
وفي سياق متصل، قال مسؤول عسكري أمريكي، إن رادارًا عسكريًا بحريًا أمريكيًا ذا تكنولوجيا عالية، غادر هاواي لمراقبة أي تجارب يحتمل أن تجريها كوريا الشمالية على صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وكان الزعيم الكوري الشمالي قال في وقت سابق هذا الشهر إن بلاده التي تتمتع بقدرات نووية على وشك إجراء تجربة على صاروخ باليستي عابر للقارات.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن “الرادار وهو من نوع إكس باند، غادر يوم الاثنين وسيصل إلى وجهته على مسافة نحو 3218 كيلومترا شمال غرب هاواي بحلول نهاية يناير كانون الثاني”، بحسب “رويترز”.
والرادار له القدرة على تتبع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ويميز بين الصواريخ المعادية وتلك التي لا تشكل أي تهديد.