عروبة الإخباري- نشرت وسائل إعلام أميركية نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات معلومات مسربة قالت إن روسيا تمتلك معلومات حساسة وفاضحة تتعلق بحياة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وهو الأمر الذي نفاه ترامب على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر جملا وتفصيلا.
كما نفى الكرملين حيازة “معلومات محرجة” حول ترامب وندد بالادعاءات “الكاذبة” لمسؤولي الاستخبارات الأميركية التي تهدف إلى ضرب العلاقات مع واشنطن.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمام صحفيين أن “الكرملين ليس لديه كومبرومات (معلومات محرجة) حول دونالد ترامب”، مستخدما تعبيرا يعود إلى الحقبة السوفياتية للإشارة إلى معلومات محرجة كان يتم جمعها عن أشخاص لاستخدامها بغرض الابتزاز.
وجاء في الوثائق المسربة والتي لم يتسنى التأكد من صحتها ونشرت على موقع “بزفيد” الشهير أن الأجهزة الروسية سجلت لترمب أفلاما فاضحة.
ولم ينشر الموقع أيا من هذه التسجيلات، بينما أصر الرئيس الأمريكي المنتخب أن بز فيد وقع في خطأ بنشره تقريرا غير محقق.
ومن المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مؤتمرا صحفيا اليوم من المحتمل أن يتطرق لهذه التسريبات.
وتظهر الوثائق التي جاءت في 35 صفحة باللغة الإنجليزية تقريرا أعد على مدار شهور يحوي شهادات مصادر استخباراتية ومعلوماتية سرية بشأن معلومات مالية وشخصية ضارة بالرئيس المنتخب.
وعقب نشر التقرير انتشرت على تويتر وسم #Goldenshers “جولدن شاورز” والذي احتل المرتبة الثالثة عالميا بين أكثر الأوسمة تداولا على موقع “تويتر”.
ورد ترمب مساء أمس في تغريدة على تويتر واصفا التقارير بأنها “أخبار كاذبة، حملة سياسية شعواء.” ولم يرد الفريق الانتقالي لترامب على طلب التعليق.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة أنباء رويترز عن مسؤولين أميركيين قولهما إن وثائق سرية قدمها رؤساء أربع وكالات مخابرات أميركية للرئيس المنتخب ترامب الأسبوع الماضي تضمنت مزاعم حصول عملاء للمخابرات الروسية على معلومات ضارة عنه.
وذكر المسؤولان أن المزاعم التي قال أحدهما إنه “لا أساس لها بعد” وردت في مذكرة من صفحتين ألحقت بتقرير عن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية العام الماضي قدمه مسؤولو المخابرات الأميركية لترمب والرئيس باراك أوباما الأسبوع الماضي.
وقال أحد المسؤولين اللذين طلبا عدم ذكر اسمهما إن مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالات أمريكية أخرى تواصل تحري مصداقية ودقة المزاعم.
وقدم ضابط سابق بالمخابرات البريطانية التقارير لمسؤولين أميركيين العام الماضي. ويصف مسؤولو المخابرات الأمريكية النشاط السابق لهذا الضابط بأنه موثوق به.
وأضاف أحد المسؤولين أن المحققين لم ينجحوا حتى الآن في التأكد من مزاعم وجود علاقات مالية وشخصية بين ترامب ورجال أعمال روس وآخرين ممن خلص محللون بالمخابرات الأمريكية إلى أنهم ضابط مخابرات روس أو يعملون بالنيابة عن المخابرات الروسية. وأحجم مكتب التحقيقات الاتحادي عن التعليق.-(الجزيرة مباشر)