عروبة الإخباري – قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن حكومته مستعدة “للتفاوض حول كل شيء” في محادثات السلام المقترحة في كازاخستان، ولكنه أضاف أنه لم يتضح بعد من سيمثل المعارضة، كما لم يجر تحديد موعد.
وأضاف الأسد، أن وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيها تركيا وروسيا -حليفه القوي- قبل إجراء المحادثات انتهك، وأن دور الجيش هو استعادة منطقة قرب دمشق يسيطر فيها مقاتلو المعارضة على المصدر الرئيسي للمياه للعاصمة السورية.
وأدلى الأسد بهذه التصريحات لوسائل إعلام فرنسية ونشرتها الوكالة العربية السورية للأنباء.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الحكومة مستعدة لبحث وضع الأسد كرئيس، قال “نعم.. لكن منصبي يتعلق بالدستور، والدستور واضح جدا حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو ذهابه، وبالتالي إذا أرادوا مناقشة هذه النقطة فعليهم مناقشة الدستور”.
وأشار إلى أن أي أمر دستوري يجب أن يطرح في استفتاء، مضيفا أن الأمر يرجع للشعب السوري في انتخاب الرئيس.