عروبة الإخباري – اطمأن جلالة الملك عبدالله الثاني،امس الاثنين، على المصابين من منتسبي الأمن العام وقوات الدرك والمدنيين، الذين يتلقون العلاج في مدينة الحسين الطبية إثر العمل الإرهابي الغادر الذي نفذته مجموعة إرهابية خارجه عن القانون في محافظة الكرك أمس.
واستمع جلالته، من مدير عام الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب معين الحباشنة والفريق الطبي المشرف على حالة المصابين، إلى شرح عن الحالة الصحية لهم والعناية الطبية التي يتلقونها.
وأعرب جلالته، خلال الزيارة، عن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، موعزا بتقديم أفضل خدمات الرعاية الطبية لهم.
وعبر ذوو المصابين عن اعتزازهم بقيادة جلالة الملك ووقوفه دائما إلى جانب أبناء وبنات الوطن في مختلف الظروف، مؤكدين أن الأعمال الإرهابية والإجرامية، لن تزعزع تماسك الأردنيين وتصديهم لقوى الشر والظلام، وأصحاب الفكر الضال.
ورافق جلالته، في الزيارة، رئيس الديوان الملكي الهاشمي.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية “بترا” قال مدير عام الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب معين الحباشنة إن المصابين السبعة عشر الذين يرقدون على أسرّة الشفاء في مدينة الحسين الطبية، وضعهم مستقر ومطمئن، بعد أن تلقوا العلاج اللازم، وخضع بعضهم لعمليات جراحية تكللت بالنجاح، مؤكدا أن جلالة الملك وخلال زيارته للمصابين، أوعز بتقديم كل وسائل الرعاية الطبية لهم.
وأشار إلى أن المصابين تم نقلهم من مستشفى الأمير علي بن الحسين في محافظة الكرك، بعد أن أجريت لهم الإسعافات الأولية اللازمة، وسيغادرون المدينة خلال الأيام المقبلة.
وأعرب عن شكره وتقديره لجميع القطاعات الصحية، التي شاركت في اسعاف المصابين، مثلما شكر جميع المواطنين الذين قدموا المساعدة وفق إمكانياتهم.