عروبة الإخباري- ذكر تلفزيون (إن.تي.في) التركي ووسائل إعلام أخرى أن السفير الروسي في أنقرة أصيب بجروح خطيرة في هجوم بسلاح ناري في العاصمة التركية اليوم الاثنين وأنه نقل إلى المستشفى. وفي وقت لاحق، قالت وكالة الإعلام الروسية إنه توفي متأثرا بجروحه.
وذكر الموقع الالكتروني الذي يصدر بالإنجليزية لصحيفة حريت أن السفير أندريه كارلوف أصيب بينما كان يلقي كلمة في معرض فني.
وأظهرت صورة نشرت على موقع تويتر رجلا يرتدي ملابس سوداء ويحمل مسدسا يقف بالقرب من منصة في المعرض الذي علقت الصور على جدرانه. وفي الصورة يرقد أربعة أشخاص بينهم السفير على ما يبدو على الأرض.
وحسب الفيديو (المرافق للخبر) صرخ القاتل (يدعى ميرت ألتنطاس)، بعد إطلاق النار على السفير الروسي قائلا “الله أكبر”، و”لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا”.وقال موجها حديثه لجثمان السفير “لن أخرج لا أنا ولا أنت من هذه القاعة أحياء”، كما قال “لن تعيشوا الأمن حلما في بلادكم حتى نعيشه واقعا في بلادنا”.
وأظهر الفيديو وهو يلوح بمسدس ويسير في معرض الفنون في أنقرة بعد إطلاق الأعيرة الأولى، قبل أن يتلقى بدوره رصاصات أردته قتيلا، بسبب رفضه تسليم نفسه للشرطة التركية، وذلك بعد اشتباكات دامت قرابة 15 دقيقة، بين الوحدات ومنفذ الهجوم.
ونقلت وسائل إعلام دولية بأن القاتل هو ضابط بالأمن التركي، يبلغ من العمر 22 عاما وهو من القوات الخاصة بأنقرة، فيما قالت مصادر أخرى بأن القاتل ادعى أنه من قوات الحماية الخاصة بالسفير، لكن دون أن تتأكد هذه الأخبار بعد من طرف مصدر رسمي تركي.
وتأتي الحادثة التي ذهب ضحيتها السفير الروسي في تركيا عشية لقاء ثلاثي كان سيجمع بين روسيا وتركيا وإيران حول الوضع في سوريا، وهو ما دفع البعض إلى الحدث عن إلغاء اللقاء، قبل أن يؤكد مصدر رسمي من موسكو بأن اللقاء الثلاثي لازال قائما رغم حادثة الاغتيال.(وكالات)