عروبة الإخباري – أعربت دول مجلس دول التعاون الخليجي، عن “انزعاجها” من الزج باسم قطر في قضية تفجير كنيسة ملاصقة للكاتدرائية القبطية، شرق القاهرة، الأحد الماضي، معتبرة إياه “أمرًا مرفوضًا”.
جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) صادر الأمين العام للمجلس عبداللطيف بن راشد الزياني، وهو أول رد فعل رسمي مشترك من دول الخليج على البيان، الذي أصدرته وزارة الداخلية المصرية، الاثنين الماضي.
وقالت الداخلية المصرية في بيانها، إن “مهاب قاسم، المتهم الرئيسي في تفجير الكنسية سبق أن سافر إلى قطر عام 2015، وارتبط بقيادة جماعة الإخوان هناك، ثم عاد بعد ذلك إلى سيناء لتنفيذ عملياته العدوانية، مع استمرار تواصله مع قيادات الجماعة بقطر”.
وأضاف الزياني في بيانه، أن “التسرع في إطلاق التصريحات دون التأكد منها يؤثر على صفاء العلاقات المتينة بين مجلس التعاون ومصر”.
وأكد “ضرورة التواصل في مثل هذه القضايا الأمنية وفق القنوات الرسمية لتحري الدقة، قبل نشر بيانات أو تصريحات تتصل بالجرائم الإرهابية، لما في ذلك من ضرر على العلاقات العربية – العربية”.
وشدد على أن “موقف دول مجلس التعاون جميعها من الإرهاب ثابت ومعروف، وقد أدانت جريمة تفجير الكاتدرائية المرقسية في القاهرة”، مؤكدة “تضامنها ووقوفها مع مصر في جهودها لمكافحة التنظيمات الإرهابية”.
ولفت إلى أن “أمن مصر من أمن دول مجلس التعاون”.
وأعربت قطر، الثلاثاء الماضي، عن “استنكارها ورفضها الكامل” الزج باسمها في قضية تفجير الكنيسة.
وصباح الأحد الماضي، قتل 25 شخصًا معظمهم من النساء والأطفال في تفجير وقع داخل الكنيسة البطرسية، نفذه -كما أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي- انتحاري بحزام ناسف يدعى محمود شفيق محمد مصطفى (22 عاما). وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.