عروبة الإخباري – تقام اليوم ثلاث مباريات تحمل وصف القمة، في مستهل منافسات الأسبوع السادس من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
فعند الساعة الثالثة عصرا، يلتقي الرمثا “5 نقاط” مع الحسين إربد “8 نقاط” في “ديربي الشمال” على ستاد الحسن، وفي ذات الوقت يشهد ستاد عمان لقاء الأهلي “9 نقاط” والوحدات “8 نقاط”، فيما يشهد ستاد الملك عبدالله الثاني عند الساعة الخامسة والنصف مساء لقاء شباب الأردن “9 نقاط” والفيصلي “8 نقاط”.
الأهلي * الوحدات
الفريقان سقطا في فخ الخسارة في جولة الكأس ويسعى كل منهما للتعويض، فالوحدات خرج بخسارة صعبة أمام الجزيرة، والاهلي قدم مباراة مثيرة أمام الفيصلي وخرج خاسرا بالنهاية، ومع تلك المعطيات سيكون الفوز هو الشعار الذي سيرفعه كلا الفريقين.
الوحدات يسعى لمصالحة انصاره والبقاء في دائرة المنافسة، ما يجعله أكثر تطلعا إلى الامساك بناصية الأمور في منطقة المناورة، بوجود رجائي عايد واحمد الياس وعبدالله ذيب ومنذر أبو عمارة، لذلك فإن الفريق قد يسعى إلى النهج الهجومي منذ البداية، حيث تلعب سرعة الأطراف الوحداتية دورا بارزا في دفع الفريق المنافس إلى التراجع لحماية منطقة جزائه، خصوصا وأن الوحدات يضم لاعبين يمتلكون السرعة والمهارة مع انطلاقات محمد الدميري وعبدالله ذيب من الركن الايسر وادهم القرشي ومنذر ابوعمارة من الركن الايمن، مع التقدم لتشكيل تفاضل عددي إلى جوار المهاجم توريس ومن خلفه حسن عبدالفتاح.
وفي المقابل، فإن فريق الأهلي الساعي لتقليص الفارق مع المتصدر والتمسك بمركز الوصافة، سيلعب بحذر شديد وهو يدرك الاطماع الوحداتية، لذلك سيلجأ الفريق إلى التركيز في المنظومة الدفاعية ومراقبة مفاتيح اللعب الوحداتية، من خلال تكثيف تواجده في منطقة العمليات التي سيشغلها محمد العلاونة ومحمود مرضي وعبيدة السمارنة ومحمود مرضي، ويمتاز الفريق بسرعة تغيير طريقة اللعب وفق مقتضيات أحداث المباراة، مع الاعتماد على الهجمات السريعة من القلب والأطراف، معتمدا على سرعة انطلاقات مرضي وثلجي وبراعة المحترفان ماركوس والحاج مالك في المتابعة واستغلال الفرص المتاحة.
التشكيلتان المتوقعتان
الأهلي: فراس صالح، سيف الدين السماري، زيد جابر، يزن دهشان، سليم عبيد، عبيدة السمرية، محمود مرضي، محمد العلاونة، ماركوس، يزن ثلجي، الحاج مالك.
الوحدات: عامر شفيع، محمد الدميري، طارق خطاب، سبيستيان، ادهم القرشي، احمد الياس، رجائي عايد، منذر ابوعمارة، عبدالله ذيب، حسن عبدالفتاح، توريس.
الرمثا * الحسين
حين يلتقي نجوم الرمثا والحسين إربد في قمة شمالية، فإن الحياة والاثارة تعود مجددا إلى أرض ستاد الحسن، خاصة وأن هذا اللقاء غالبا ما يحمل طابع القوة والندية وفيه يقدم نجوم الفريقين وجبة دسمة، تشبع رغبة عشاق الكرة المحلية.
فنيا.. تبدو الكفة متساوية إلى حد يجعل من الصعب التنبؤ بنتيجة اللقاء، خاصة وأن الفوز سيكون الشعار الذي سيرفعه كلا الفريقين.. الرمثا الذي استعاد قوته وعنفوانه أمام الصريح وسحاب في جولتي الدوري والكأس، يعتمد على سرعة الايقاع في ظل انطلاقات موسى الزعبي وسليمان السلمان من الاطراف، وهما يشكلان زخما يسهم باسناد ابراهيم الخب واحمد سمير وسعيد مرجان واحسان حداد في منطقة المناورة، التي ستكون محط النزاع بتواجد حامد توريه وعلاء الشقران وسمير رجا ومحمد ابوزيتون من جانب فريق الحسين، فيما يتركز الحوار الأبرز في المنطقة الأمامية، حيث يعول الرمثا على تحركات امانجو وحمزة الدردور، وعلى الجانب الأخر يبرز احمد ابوكبير واحمد الشقران ومحمد زينو.
ويتخوف انصار الفريقين وبالذات انصار الحسين من الثغرات التي تحدث احيانا في الجهة الخلفية، وهي جهة تنطق بلغة وحيدة وهي حماية مرميي عبدالله الزعبي ومصطفى ابومسامح من الهجمات التي سيشنها هجوم “الغزلان” و”الغزاة” في اوقات متفاوتة من زمن المباراة.
التشكيلتان المتوقعتان
الرمثا: عبدالله الزعبي، موسى الزعبي، عمار أبو عليقه، ماركو، سليمان السلمان، احسان حداد، أحمد سمير، سعيد مرجان، إبراهيم الخب، خالد الدردور، أمانجوا.
الحسين: مصطفى ابو مسامح، منذر رجا، هيدلر، حامد توريه، مؤيد الغوانمة، احمد جمال، علاء الشقران، احمد ابو كبير، سمير رجا، احمد الشقران، محمد زينو.
شباب الأردن * الفيصلي
يمتلك الفريقان الحظوظ ذاتها في ظل الطموحات التي يرميان لتحقيقها، وكلاهما يعتبر اللقاء محطة في مسيرة المنافسة على اللقب، وبينما تتشابه المعطيات وتحديدا من خلال ما يسعيان إلى تحقيقه، فإن واقع الأمور يفرض على الطرفين التحسب والحذر فلا مجال للتفريط بمزيد من النقاط.
ومن هذا المنطلق فإن حسابات الفريقين تشير إلى إمكانية مشاهدة مباراة قوية ومثيرة من الطرفين سعيا للوصول إلى الهدف المنشود.. فريق الفيصلي الذي خرج بفوز ثمين من موقعة ذات راس وإن كان يملك الخيارات الفنية اللازمة، الا أنه يدرك بأنه سيواجه خصما عنيدا لدى لاعبيه الحافز والرغبة القوية في تحقيق الفوز.
لذلك سيلجأ الفيصلي إلى الموازنة بين الواجبات الهجومية والدفاعية، انطلاقا من منطقة الوسط التي يتواجد فيها بهاء عبدالرحمن ومهدي علامة ويوسف النبر ويوسف الرواشدة، الذين سيفكرون اولا في تشديد الرقابة على نظرائهم في وسط الشباب شريف عدنان وانس حجي ولؤي عمران ورائد النواطير، قبل التفكير بالمبادرات الهجومية والتقدم لاسناد ابراهيم اجاني وبلال قويدر في الامام، فيما سيأخذ ابراهيم دلدوم وياسر الرواشدة على عاتقهما التقدم والانطلاق من الاطراف للانظمام الى خط الوسط والتوغل وارسال الكرات العرضية لاستغلال قدرات اجاني وقويدر والنبر والرواشدة في اصطياد الشباك من الكرات الهوائية.
في المقابل، فإن فريق شباب الأردن سيحاول استثمار الحالة المعنوية واستنهاض همة لاعبيه، حيث من المتوقع أن يعمد في البداية الى تأمين الحماية اللازمة لمرماه، من خلال تثبيت رواد ابوخيزران ومحمد الباشا امام مرمى الحارس يزيد ابوليلى، فيما سيلعب الحناحنة ومحمد رؤوف وشريف عدنان دورا مزدوجا في الموازنة بين الطلعات الهجومية والواجبات الدفاعية، خوفا من ترك مساحات قد ينجح هجوم الفيصلي في استثمارها، وستكون انطلاقات انس حجي ورائد النواطير ولؤي عمران مرتكز اداء الفريق ومحور عملياته الهجومية، إلى جانب تحركات الثنائي موسى التعمري ومحمد عمر الشيشاني، اللذان سيخضعان لرقابة مشددة من قبل ابراهيم الزواهرة ومحمد ابوزريق، فكلاهما مكلف بتشكيل ستار دفاعي امام مرمى الحارس معتز ياسين.
التشكيلتان المتوقعتان
شباب الأردن: يزيد ابو ليلى، محمد عبد الرؤوف، رواد ابو خيزران، عبدالاله الحناحنة، محمد الباشا، شريف عدنان، موسى التعمري، انس حجة، لؤي عمران، رائد النواطير، محمد عمر الشيشاني.
الفيصلي: معتز ياسين، إبراهيم الزواهرة، محمد زريقات، ياسر الرواشدة، إبراهيم دلدوم، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة، يوسف الرواشدة، يوسف النبر، ابراهيم اجاني، بلال قويدر. ينظم يوما طبيا مجانيا في الطفيلة