عروبة الإخباري – رعى الكاتب و الأديب سامر خير المدير التنفيذي للشؤن الثقافية في أمانة عمان مندوبا عن أمين عمان عقل بلتاجي المعرض الشخصي الثامن للمصور الصحفي أشرف محمد حسن تحت عنوان ( صور مخادعه ) يوم الاثنين 5/12/2016، واشتمل المعرض على ستة و ثلاثون لوحة فوتوغرافية قام بتصويرها في عمان و منطقة السلع في الطفيلة بوصفها جزءًا من عمل درامي عرض على شاشات التلفزة عام 2005 تظهر فيها عمليات عسكرية عمليات تفجير، واشتباكات مسلحة تمثل حربًا طاحنة تظهر من خلالها إمكانية الاستفادة من طبيعة المنطقة في عمليات الإنتاج الفني التلفزيوني والسينمائي؛ إذ أنّ من الممكن تسويق مناطق اردنية لمثل هذه الغاية و استخدامها كأستويوهات مفتوحة للاعمال السنمائية و التلفزيونيه هذا من جانب , و من جانب اخر و هو الاهم هنا شرح احدى اهم و ابسط طرق صناعة و فبركة الصور الحربية بحيث يتم توظيفها في بناء الاتجاهات وصناعة الحدث اذ انه اصبح للاعلام الدور الكبير في حسم المعارك الحربية و السياسيه و للصورة هنا التأثير الاكبر في هذا الجانب إذ شهدت الآونة الأخيرة أحداث عدة تمّ خلالها فبركة صور حربية و عمليات تخريبية في دول مجاورة بهدف كسب تعاطف الرأي العام العربي و العالمي بل انها ساهمت في انتشار حالة الانفلات الامني و تسويق بعض التيارات المتطرفه , و الكثير من هذه الحروب يكون العنصر الحاسم فيها الإعلام الذي باتت في هذا الوقت الصورة فيه هي الخبر أو هي الموضوع .
و يقول أشرف : على المتلقي البحث في مصدر الصورة و تحليلها ومن الممكن الاستعانة بخبراء في هذا المجال، والتحليل هنا، يستند على عوامل عدّة محيطة في الصورة و أجوائها و حريّة الصحفي أو المصور في مكان الحدث و تكوين الصورة و جودتها، وهنالك أمثلة كثيرة حول هذا الموضوع، ولعل الصور المعروضة خير دليل على ذلك .
الفنان أشرف محمد حسن عمل مصورا فوتوغرافي منذ عام 1990 و مصورا صحافيا منذ عام 1995 و تنقل بين العديد من المؤسسات الصحفية المحلية و العربية ويعمل حاليا في الدائرة الاعلامية في وزارة الثقافة بالإضافة الى عمله مصورا معتمدا للعديد من المؤسسات الصحفية المحلية و العربية وهو عضو نقابة الصحفيين الاردنيين أقام سبعة معارض اولها عام 2010 كان بعنوان الزرقاء في 100 صوره في مدينة الزرقاء و معرض معان الذاكرة و التاريخ , مادبا التنوع و الطبيعة , عجلون تاريخ و طبيعه , حرب وهميه , ذاكرة و أمل ثم معرض ومضات بين الصحراء و الجبل في جرش .
