عروبة الإخباري – بين أمين عام وزارة الثقافة بالوكالة الدكتور أحمد راشد اليوم الخميس في حفل توزيع جائزة الوزارة للشعر النبطي أهمية الشعر النبطي كمكوّن من مكوّنات الذاكرة الجمعيّة والوطنيّة والهويّة الأردنيّة بما تحمله من كنوز بلاغيّة ودلاليّة.
واضاف في كلمة مندوباً عن وزير الثقافة انّ الشعر النبطي موثّق جيّد للحياة الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة باعتباره ديوان العرب وله نصيب واسع في التراث الأردني، خصوصاً أنّه كجنس أدبي قام بالتدوين في فترة مهمّة من تاريخ الأردن.
واعرب راشد في الحفل الذي أداره مدير شؤون المحافظات في الوزارة فيصل الشياب،عن تقديره للفائزين في المسابقة، متمنياً تقديم منجز إبداعي وفنّي للشعراء المشاركين في دورات المسابقة المقبلة.
وأشاد عضو لجنة تحكيم الجائزة الدكتور عطالله الحجايا بالمستوى الفني للقصائد المشاركة، متحدثاً عن المعايير والأسس التي راعت القيمة الفنيّة للشكل والمضمون وجماليات الصور الفنيّة والنزوع نحو الحداثة.
وألقى الشاعر صهيب المعايطة كلمة الفائزين التي قدّم فيها الشكر للوزارة لعنايتها بالشعر النبطي، داعياً إلى اقامة العديد من المشاريع التي تخدم ثقافة البادية وتعرّف بمبدعيها من الشعراء والكتاب.
وتحدث المستشار في وزارة الثقافة المشرف على الجائزة الأديب مخلد بركات عن المشاريع المستقبلية في مجال ثقافة البادية من حيث إقامة مهرجان عربي للشعر النبطي وملتقى لشعراء البادية، منوّهاً إلى أنّ الوزارة ستقوم بطباعة المخطوطات الفائزة.
وألقت الشاعرة إسراء عيسى الزقيبة قصيدة من ضمن مخطوطها الفائز استذكرت فيها الشاعر الراحل حبيب الزيودي وفضاءات عمان الجمالية والمكانيّة في لغة شعرية رقيقة. كما قدّم الشاعر مدالله العيطان مداخلة أعرب فيها عن شكره وتقديره لوزارة الثقافة على دعمها الموصول للشعر الشعبي والنبطي وثقافة البادية.
وفي نهاية الحفل الذي حضره أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الدكتور عطالله الحجايا، والإعلامي سامي الباسلي، والشاعر علي الجراح، سلّم الأمين العام بالوكالة الجوائز وشهادات التقدير على الفائزين، وهم: إسراء عيسى الزقيبة الفائزة بالمركز الأول عن ديوانها “فضّة الغيم”، وصهيب المعايطة بالمركز الثاني عن ديوانه “غربة الذّات”، ومحمد مدالله العيطان بالمركز الثالث عن ديوانه “جذوة”.